رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.."وسادة لحبك" تناقش الحب في زمن الطائفية

فيتو


افتتحت لجنة "إبداعات" التابعة للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الكاتب يوسف القعيد دورتها الجديدة بندوة لمناقشة رواية "وسادة لحبك". لزينب حفني.


تتناول الرواية جدلية العلاقة بين الرجل والمرأة في ظل القيم والمعايير التي تخضع لها المرأة السعودية على مستويات اجتماعية ودينية وجنسية وثقافية، غالبا ما تجعلها من تعساء الكون.

أدار المناقشة الكاتب والناقد ربيع مفتاح، بمشاركة الروائية سلوى بكر، والشاعر يوسف شعبان والروائي شوقي عبد الرحمن يحيى.

و قالت الروائية سلوى بكر إن الرواية امتلكت العديد من القيم من خلال طرحها لتساؤلات حول العلاقة بين المرأة مع ذاتها ومع الرجل من جوانبها الوجدانية والعاطفية والجنسية.

أشارت بكر إلى الطفرة القيمية في مجتمعٍ اكتشف النفط فانقلبت حياته ماديًا واجتماعيًا، ماانعكس على جميع أفراد المجتمع، وظهر ذلك جليا عبر خطاب شخصيات الرواية وقد رسمتهم الكاتبة بمنتهى الدقة والموضوعية.

و لفت الشاعر شعبان يوسف إلى قضية مثيرة للجدل تناولتها الرواية وهي قضية الاختلاف المذهبي، خاصة أننا نعيش في زمن غارق في الفتن والانقسامات المذهبية والطائفية.

أكدت الكاتبة زينب الحفني في تصريح لفيتو ارتفاع حدة النزاع الطائفي والمذهبي في السنوات الأخيرة، فدفعها هاجس الخوف على الوطن من التناحر والفتنة أن تكتب بطريقة روائية وغير مباشرة بهدف الدعوة إلى الوحدة الوطنية
مضيفة: تدور أحداث الرواية حول قصة حب تجمع فاطمة الأرملة السنية مع جعفر الشاب الشيعي الذي يصغرها بسنوات، ويعترضهما الكثير من العقبات أهمها سلطة الأب والأخ اللذين يرفضان الزواج فتعيش فاطمة العديد من المحن القاسية لتنتهي الرواية بزواج جعفر وفاطمة رغم كل العوائق.

يذكر أن زينب الحفني هي كاتبة وشاعرة سعودية الجنسية، خريجة جامعة الملك عبد العزيز بجدة، كلية الآداب، عملت في الصحافة وكتبت في العديد من الصحف المحلية والعربية، لها مقال أسبوعي في جريدة الاتحاد الإماراتية. من رواياتها "لم أعد أبكي"، "ملامح"، "إيقاعات أنثوية".


الجريدة الرسمية