وفاة فتاة فلسطينية بعد عرقلة الاحتلال دخولها للعلاج ببيت لحم

استشهد شاب فلسطيني من مخيم قلنديا شمال القدس مساء اليوم الخميس، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو عام.

وقالت مصادر محلية إن الشاب محمود وجيه عواد (24 عاما) كان مطاردا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب العام الماضي برصاصة برأسه، حيث مكث في المستشفى منذ إصابته، ليعلن عن استشهاده مساء اليوم.

وذكرت مصادر مقربة من الشهيد أن عواد كان في غيبوبة منذ إصابته حيث كان يتلقى العلاج في مشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس وكان وضعه الصحي في تراجع مستمر.

في سياق متصل، توفيت فتاة تبلغ من العمر (14 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس مساء اليوم الخميس بعد عرقلة جنود الاحتلال مرور سيارة الإسعاف التي كان تقلها عبر حاجز الكونتينر إلى مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية) لتلقي العلاج.

وذكرت مصادر طبية أن الفتاة التي تدعى نور عطية، تدهور وضعها الصحي مساء اليوم، وذلك نتيجة لإصابتها بمرض نتج عنه ضمور بالمخ والعضلات وأنه تم التنسيق المسبق لنقلها عبر حاجز الكونتينر إلى مستشفى في مدينة بيت لحم، مشيرة إلى أن أزمة مرورية خانقة على حاجز الكونتينر أدت لإغلاق الطرق الثلاثة المؤدية إليه، ما عرقل وصول سيارة الإسعاف إلى مدينة بيت لحم.

وأضافت أنه وبعد فقدان الأمل بالوصول إلى مدينة بيت لحم، تم نقلها إلى مدينة رام الله حيث وافتها المنية بالطريق.