رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. عرب: نسعى لإنشاء قصور ثقافة "افتراضية" عبر الإنترنت

فيتو

كشف وزير الثقافة، الدكتور محمد صابر عرب، عن سعي الوزارة لإنشاء قصور وبيوت ثقافية "افتراضية" عبر شبكة الإنترنت، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، بهدف إتاحة وتوصيل الخدمات الثقافية المختلفة للراغبين في تصفحها والاطلاع عليها في كل محافظات وقرى ونجوع مصر.

جاء ذلك خلال افتتاح عرب، اليوم (الخميس) لمكتبة القاهرة الكبرى، بحضور عدد من قيادات الوزارة، ومن بينهم، الدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ومحمد أبو سعد رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح.

وأوضح عرب أن إنشاء المكتبات الافتراضية يساعد المهتمين الذين تحول ظروفهم دون حضور الفعاليات الثقافية المختلفة، وأضاف بأن هذه الخدمة ستمثل طفرة كبيرة في أداء العمل الثقافى في مصر ورسالة المنشآت الثقافية في تأدية دورها تجاه المجتمع بما يسمح بتحقيق الخدمة للجميع.

وشدد وزير الثقافة، على ضرورة جمع التراث التاريخى لكل الكتابات العالمية التي تناولت "القاهرة" من خلال كتاب أجانب أو الرحالة الذين جاءوا إلى القاهرة وكتبوا عنها في بلادهم لافتًا إلى حتمية التواصل مع المكتبات العالمية العريقة في الخارج للحصول على نسخ "ولو رقمية" من هذه المؤلفات لتقديمها وإضافتها في ذاكرة مصر التاريخية، ووضعها أمام الباحثين والكتاب الذين يتطرقون لتاريخ القاهرة في أبحاثهم ودراساتهم. 

وقال عرب: إن القاهرة ستظل بمثابة عروس الفكر والثقافة ومحط أنظار العالم، وستبقى منبرًا للتنوير، مضيفًا أن مكتبة القاهرة الكبرى تعد إضافة حقيقية متميزة لقطاع الإنتاج الثقافى ونمطا جديدا ومختلفا يرتبط بوسائل الوعى المتنوعة، إذ تتميز بتخصصها وتفردها بتناول حقب تاريخية متميزة لمدينة القاهرة العريقة بكل تنويعاتها وتراثها، متمنيا أن تهتم المكتبة بنشر الثقافة المسرحية والسينمائية عن تاريخ سينما القاهرة ومسارحها التي شكلت ملامح الحياة المسرحية المصرية بما يعد جزءا رئيسيا في تاريخ القاهرة وما صاحبها من تطورات في هذا الصدد.

وأعلن عرب عن موافقته على تحويل قاعة جمال حمدان إلى مركز توثيق كارتوجرافي وفوتوغرافي لتاريخ القاهرة. 

ولفت عرب إلى الاهتمام بالفن والإبداع المستمر لدعم توجه المصريين بقوة نحو مستقبل مشرق ودولة حديثة بمفهومها الحضارى والتراثى العميق، موضحًا أن الاهتمام بالثقافة الموسيقية والفن التشكيلى، يضمن عدم اتجاه المجتمع نحو العنف والتخريب والإجرام.

كما شدد عرب على ضرورة تغيير النمطية السائدة في أسلوب ومناهج التعليم المتاحة للطفل والنشء بما يؤكد اهتمام التعليم بالثقافات والعلوم الإبداعية كالرسم والموسيقى والأدب والفنون الأخرى بجانب العلوم الأساسية في الكيمياء والفيزياء والرياضيات وغيرها.
الجريدة الرسمية