رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تطور الأغنية العاطفية في مصر خلال 100 عام

فيتو

على مدى 100 عام أو أقل، تطورت الأغنية العاطفية في مصر بشكل ملحوظ، فبعدما أن كانت الأغنية يتم التحضير لها على مدى أشهر عديدة لتخرج بشكل لائق، لا تأخذ مرحلة التحضير لها - اختيارها والتسجيل والمكساج - أقل من أسبوع، وهذا ما دفع عددا من الشباب لتقديم فيديو كليب يوضحون من خلاله مراحل تطور الأغنية العاطفية في مصر منذ عام 1920 إلى 2013.


قدم أعضاء فريق افتكاسات مع المطربة نجوان عددا من أشهر الأغانى العاطفية التي أثرت في المجتمع المصرى على مدى تاريخ الغناء في مصر، حيث بدأ الفريق بغناء أغنية "زورونى كل سنة مرة" التي لحنها وغناها سيد درويش عام 1920، ثم قدموا أغنية لأم كلثوم بعنوان" افرح يا قلبى" وهى الاغنية التي قدمتها عام 1937، ثم أغنية "امتى هتعرف" للفنانة أسمهان 1944، وبعدها أغنية للفنانة ليلى مراد بعنوان" أنا قلبى دليلى" والتي سبق وقدمتها في عام 1947، وحتى هذا الحد تعتبر تلك الأغنيات هي الأقرب إلى تمثيل الأغنية العاطفية المصرية.

وقدمت نجوان بصحبة فرقتها، أغنية لأم كلثوم ولكنها تطورت من حيث الكلمات، وغنت أغنية " أمل حياتى "، ثم أكملت بأغنية نجاة "أنا بعشق البحر" في عام 1970، مرورا بأغنية "ساعات ساعات" للمطربة صباح والتي طرحت في عام 1980، إلى أن وصلت لأغنية الراحلة وردة "حرمت أحبك" وهى الأغنية التي شهدت تطورًا في الموسيقى والكلمات، حيث إن ملحن الأغنية صلاح الشرنوبى كان سببًا في تحويل مسار الأغنية العاطفية من خلال تلحينه لهذه الأغنية، واتخاذ اتجاه مختلف عما كان يطرح من قبل، حيث إنه بدأ في عمل موسيقى "الريتم" السريع والتي تتبعها بعد ذلك عدد كبير من المطربات.

وبعدها توصلت المطربة نجوان إلى غناء الأغانى العصرية، والتي ينتقدها عدد كبير من نقاد الموسيقى بسبب ضعف كلماتها وألحانها حيث إنها قدمتها بطريقة ساخرة تعبيرًا منها عن الحالة التي وصلت إليها الأغنية العاطفية في مصر وقدمت أغنية "الحنطور" لأمينة وأغنية "حط ايده ياه" للمطربة الشعبية بوسى.
الجريدة الرسمية