رئيس التحرير
عصام كامل

45 حجة لتبرئة «نظيف» في «اللوحات المعدنية».. الدفاع يطالب ببراءة المتهم من جريمة الاستيلاء على المال العام.. استند لمواد قانون العقوبات..«عبدالملاك» يطعن بالتزوير في تقار

 أحمد نظيف، رئيس
أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق

تقدم الدكتور وجيه عبد الملاك، دفاع أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، بمذكرة تحوى 45 دفعًا في مرافعته أمام محكمة الجنايات في قضية اللوحات المعدنية، وهى دفوع قانونية متعلقة بمواد القانون الحاكمة للجناية، ودفوع متعلقة بالمستندات المقدمة في الجناية ودفوع متعلقة باللجنة الفنية المنتدبة من النيابة ودفوع متعلقة بأقوال الشهود.

وتضمنت الدفوع ما يلي: أولا الدفوع القانونية المتعلقة بمواد القانون الحاكمة للجناية؛ حيث دفع بدواعى واعتبارات الأمن القومى والدفع بتوافر حالات الضرورة وفقا لنص المادة 8/2 من القانون رقم 89 لسنة 1998 قانون المناقصات والمزايدات، والدفع بالبراءة لوجود سبب من أسباب الإباحة والدفع بأداء الواجب إعمالا لنص المادة 63 فقرة 2 عقوبات والدفع ببراءة المتهم من ارتكاب جريمة الاستيلاء المنصوص عليها في المادة 113/1 عقوبات.

وطالب ببراءة المتهم من ارتكاب جريمة الغدر المنصوص عليها في المادة 114 عقوبات، وبالبراءة من ارتكاب جريمة التربح المنصوص عليها في المادة 115 عقوبات، وبالبراءة من جريمة الإضرار العمدى بالمال العام والمصالح المنصوص عليها في المادة 116، والدفع بالمادة الأصلح للمتهم وهى المادة رقم 8/2 من قانون المناقصات والمزايدات رقم 89 سنة 1998.

ثانيًا: الدفوع المتعلقة بالمستندات المقدمة في الجناية، حيث دفع عبد الملاك بالطعن بالتزوير في عرضى شركة سيفرز المؤرخين بتاريخ 5/1/2010 و10/2/2011، والمقدمين من شاهد الإثبات الثامن صادق فتحى صداق رضوان، والدفع باستعمال محرر مزور من قبل شاهد الإثبات الثامن ومع أعضاء اللجنة الفنية المنتدبة من نيابة الأموال العامة وتقدمهم جميعا للنيابة لاتخاذ اللازم معهم.

ودفع بأن العرضين المقدمين من شاهد الإثبات الثامن مجهولان ولا أب شرعى لهم وبدون مواصفات، والدفع بأن العرضين المقدمين من شاهد الإثبات الثامن صادران ممن ليس له حق التوقيع عن شركة سيفرز، والدفع بأن شاهد الإثبات الثامن ليس وكيلا لشركة "سيفرز"، والدفع بالحقائق الصرفة لأن العرضين المقدمين من شاهد الإثبات الثامن مبنيان على الفروض الجدلية البحتة، والدفع بما ورد في خطاب شركة "سيفرز" وما ترتب عليها من آثار، والدفع بخطاب شركة "تونجز" الألمانية وما ترتب عليه من آثار، والدفع بالتقرير الاستشارى المعد من كلية الهندسة جامعة القاهرة، تقريرًا فنيًا عن السمات الرئيسية والمواصفات والأسعار الخاصة باللوحات المعدنية للسيارات بكل من العقد الموقع بين مصلحة سك العملة وشركة "واتش" الألمانية والعرض الوارد من شركة "سيفرز" الألمانية.

ثالثًا: الدفوع المتعلقة باللجنة الفنية المنتدبة من النيابة، حيث دفع بالتزوير الذي قامت به اللجنة في محضر الأعمال رقم 2 جلسة الأحد 27 فبراير 2011، ودفع باستعمال محرر مزور وهو المحضر السابق وتقديمه وفق التقرير لنيابة الأموال العامة العليا، والدفع ببطلان عمل اللجنة الفنية المخالفة الصريحة التي ارتكبتها اللجنة في مناط عملها المحدد بقرار نيابة الأموال العامة العليا، والدفع بالتزوير الذي قام به عضو اللجنة الفنية "إيهاب نيروز" في محضر التحقيق الابتدائى قى واقعة" سابق سؤاله، وحلف اليمين" بينما باشر المأمورية دون حلف اليمين.

ودفع أيضا بالتزوير الذي قام به أعضاء اللجنة الفنية مجتمعين في محضر التحقيق الابتدائى بشأن إسناد صفة الوكيل لشاهد الإثبات الثامن "صادق فتحى صادق" وكيلا عن شركة "سيفرز" الألمانية وهو ليس وكيلا طبقًا للقانون رقم 112 لسنة 1982، والدفع بإدخال الغش والتدليس على نيابة الأموال العامة العليا بشأن عرضى شركة "سيفرز" الألمانية ووكالة شاهد الإثبات الثامن للشركة والدفع بالإهمال الجسيم للجنة بشأن عدم فحص عقد وكالة شركة "سيفرز" لشاهد الإثبات الثامن وعرضى الشركة.

كما دفع بالتقصير الجسيم الذي يصل لحد البطلان والانعدام الذي شاب أعمال اللجنة الفنية، والدفع بالتصدى للجنة لمسألة قانونية ما كان يجب أن تتصدى لها، والدفع بإقامة وتدبيج وتلفيق تقرير مبنى على الافتراضات وليس حقائق، والدفع باستعمال دليل غير مشروع، والدفع ببراءة المتهم طبقا لأقول الشاهد الثانى رئيس اللجنة الفنية محمد عبد المحسن سيد مهدى.

رابعا: الدفوع المتعلقة بأقوال الشهود، حيث دفع ببراءة المتهم طبقًا لأقوال شاهد الإثبات الأول اللواء سعيد فتح الله خضر، والدفع بإعمال دفاع شاهد الإثبات الأول سعيد فتح الله خضر في دفاعه عن المتهم، والدفع ببراءة المتهم طبقًا لأقوال شاهد الإثبات السابع السيدة نانسى عبد الحميد هاشم المغربى، وطبقًا لأقوال شاهد الإثبات الثامن صادق فتحى صادق، والدفع بإحالة شاهد الإثبات الثامن للنيابة العامة لارتكابه الجرائم الآتية "الشهادة الزور والفعل الفاضح العلنى وتزوير واستعمال محرر مزور وتضليل العدالة".

كما تم الدفع ببراءة المتهم لإفراغ الجناية من محتواها لقيام خصومة حقيقة بين شاهد الإثبات الثامن بصفته وكيلا عن شركة "سيفرز الألمانية" وبين الشركة ذاتها طبقًا لما أدلى به بمحضر الجلسة أمام المحكمة، والدفع ببراءة المتهم طبقًا لأقوال شاهد الإثبات التاسع نبيل أنور محمد رئيس مجلس إدارة مصنع قادر، والدفع بإحالة نفس الشاهد للنيابة العامة لارتكابه الجرائم الآتية "الشهادة الزور وتضليل العدالة".

والدفع ببراءة المتهم طبقًا لأقوال شاهد الإثبات العاشر محمد عاصم عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة النحاس المصرية، والدفع بإحالة نفس الشاهد للمحكمة التأديبية لمحاسبته عما بدر عنه في شهادته بشأن عدم اهتمامه وعدم جديته في الدفاع عن أسرار البلاد، والدفع ببراءة المتهم طبقًا لأقوال شاهد الإثبات "أسامة محمد" مدير إدارة إمداد الشرطة، والدفع ببراءة المتهم طبقًا لأقوال شهود الإثبات الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر محمد أيمن عثمان ومحمد ضياء الدين عبد اللطيف وحيدر منصور عبد الحميد، والدفع ببطلان تحريات الرقابة الإدارية والدفع ببطلان تحريات مباحث الأموال العامة
الجريدة الرسمية