رئيس التحرير
عصام كامل

أردوغان الإخوان!!


ليس من المهم ما يقوله أو ما يريده الغرب أو تركيا أو تنظيم الإخوان الدولى أو من هم في الدوحة وجزيرتها التي التهبت حنجرتها من كثرة الأكاذيب التي تنشرها وقلبها لجرائم الإخوان وتصويرها لأحداث وقعت في سوريا وغزة على أنها كانت في مصر..


بل الأهم هو أن الشعب المصرى يجب أن يلتف حول مؤسسات الدولة ضد عبث الإخوان وها هم بالصوت والصورة يريدون إحراقها ما دام لم يتسن لهم حكمها كما يريدون..

اليوم نحن أمام إرادة مصر، والمصريين وليس ما يريده أعداء الداخل والخارج وهم كثر!!
المصريون هم من يمتلكون قرارهم ويرسمون مستقبلهم.. وقد جاء قرار طرد سفير تركيا من مصر ردًا حاسمًا وقويًا وصفعة على وجه أردوغان الإخوان لمواقفه المناوئة ضد مصر وثورة ٣٠ يونيو الذي ظن أن مصر يمكن أن تكون مستعمرة عثمانية..!

المطلوب من حكومة الدكتور الببلاوى اليوم قبل غدًا اتخاذ مواقف حاسمة تجاه القوى الخارجية التي تمول عمليات الإرهاب في مصر وفضحها أمام الرأى العام.. ومواجهة المظاهرات غير السلمية في الشارع والجامعات بمنتهى القوة.. ولا أدرى لماذا تأخر إصدار قانون تنظيم التظاهر ولمصلحة من..!!؟

أيضًا آن الأوان لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية وإبلاغ العالم ومنظماته الدولية بذلك.. فقد ظهر الحق وظهر الباطل والدنيا كلها ترى حرائق وجرائم بلطجية الإخوان الذين صمموا إما نملك ونحكم مصر.. وإما نخربها.. هكذا يحلمون.. إن الواجب يقتضى من الجميع خاصة من الدول العربية والعقلاء بالعالم مساعدة مصر والمصريين ليس بجهود مصالحة مزعومة أو تدخل في الشئون الداخلية وإنما بالوقوف مع مصر دبلوماسيًا في الخارج.. وفي حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، ومساعدة المشاريع الاقتصادية المعطلة بالداخل وهذه ليست مساعدة لمصر وحدها بقدر ما هي مساعدة للمنطقة ككل للتخلص من جماعة الإخوان الإرهابية.. ومن آفة التدخل الخارجى غربيًا كان أو تركيًا.. أو.. أو.

اليوم مصر.. والمنطقة أمام واقع جديد.. والمطلوب مزيد من الوضوح والحسم في المواقف الداعمة للدولة المصرية، والمصريين.
تحديد المواقف أصبح مهما إما مع.. أو ضد!!
الجريدة الرسمية