"غواية السلطة".. أحدث إصدارات "عين" للنشر
أصدرت دار عين للنشر -حديثًا- كتاب "غواية السلطة.. الأمن واستشراف المستقبل" للكاتبين "شريف منير وأحمد عمر"، وتقديم الدكتور علي مبروك.
وجاء في الكتاب أنه ومنذ 11 فبراير 2011 لم تشرق شمس ثورة يناير أو عهد جديد بديلًا عنها.. فقد احتدم التنافس والصراع ثم الصدام بين فصائل الثورة وغيرهم، وتسيد الإسلام السياسي الموقف وقد بدا أن في ظنه قدرة الاستحواذ على الدولة منفردًا أو بمشاركة هامشية "ديكورية" من الآخرين، ومن ثم بات الارتباك والانقسام خطرًا داهمًا وأصبح الوطن متأرجحا بين حافة الهاوية وبين الهاوية ذاتها".
وتابع الكتاب أنه إذا كان القول السائد بأن افتقاد الأمن يؤدي إلى فوضى، وافتقاد العدالة يؤدي إلى الثورة، فقد بات الموقف بين شقي الرحى بافتقاد الأمن والتباس مفهوم العدالة، فعندما تغيب الإدارة الرشيدة للأزمات، يبدأ تفاعل أسبابها على نحو يتجاوز السيطرة حيث تأخذ التفاعلات الاجتماعية منحى التفجر، ووسط تلك التداعيات استمر تواجد الشرطة على المسرح بجراحها منكوبة بانكسارها لم تلتقط نفسًا وليس أنفاسًا، تواجه مشاكلها الهيكلية وتحديات أوضاع أمنية تتجاوز طاقتها ولكنها ظلت على عهد الولاء للواجب تتجدد دماؤها.
