رئيس التحرير
عصام كامل

الذهب عيار 21 يفقد 5 جنيهات بعد 100 يوم من فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تراجعت أسعار الذهب بمقدار 5 جنيهات للجرام عيار 21، مسجلا 257 جنيها، مقابل 262 جنيها، منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قبل 100 يوم.

كانت أسعار المعدن النفيس قد شهدت حالة من التذبذب الشديد خلال الـ 100 يوم الماضية، منذ فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة في 14 أغسطس الماضى، حيث ارتفعت أسعار المشغولات الذهبية في رد فعل سريع لأحداث رابعة العدوية والنهضة، وسجل سعر الجرام عيار 21 نحو 282 جنيها نهاية أغسطس، مقابل 262 جنيها وقت فض الاعتصام، ثم عاودت الأسعار التذبذب طوال الشهور الثلاثة الماضية ليسجل سعر الجرام "عيار 21" 257 جنيها.

وفى المقابل، كانت السوق المحلية تسير على وتيرة واحدة طوال الـ 100 يوم الماضية، حيث هدأت حركتا الطلب والعرض على شراء وبيع الذهب بشكل واضح، وذلك بسبب الأحداث السياسية غير المستقرة التي مرت بها البلاد، وتراجع القدرة الشرائية لدى العملاء.

ورغم أن حالة الصعود التي طالت أسعار الذهب جاءت في أعقاب فض اعتصام رابعة وميدان النهضة، إلا أن هذا الارتفاع ناتج عن صعود سعر الأوقية بالبورصة العالمية، حيث ترتبط أسعار الذهب محليا بتطورات سعر الأوقية عالميا.

وارتفعت أسعار الذهب في أعقاب فض الاعتصام بسبب صعود سعر الأوقية عالميا لأعلى مستوى له في 11 أسبوعا بنسبة 0.5% ليصل إلى 1412 دولارا وذلك بسبب زيادة الطلب على شراء المعدن الأصفر من قبل المستثمرين بالبورصة العالمية بعد تزايد التوقعات بشأن حدوث هجوم على سوريا.

ثم اتخذت الأسعار اتجاها هبوطيا طوال شهر سبتمبر ليسجل 264 جنيها في نهاية سبتمبر الماضى، واستهلت أسعار الذهب شهر أكتوبر بمواصلة التراجع إلى 260 جنيها، وذلك بفعل هبوط سعر الأوقية إلى 1300 دولار وسط إقبال على التخلص من المعدن الأصفر من المستثمرين بالبورصة العالمية بفعل أزمة رفع سقف الدين الأمريكى.

واستمرت أسعار الذهب في التراجع حتى بداية شهر نوفمبر الجارى، حيث تراجع سعر الجرام عيار 21 إلى 257 جنيها بفعل هبوط سعر الأوقية لأدنى مستوياته دون حاجز الـ 1300 دولار حيث سجل 1260 دولار ثم عاود الارتفاع مجددا إلى 1286 دولار.

ورغم الهبوط الذي طال سعر الأوقية عالميا إلا أن صعود الدولار بالسوق الموازية مجددا ساهم في عدم هبوط سعر الجرام عيار 21 بشكل كبير، حيث يتم تحديد سعر الذهب وفقا لسعر الأوقية عالميا والدولار محليا. 
الجريدة الرسمية