رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أهالي ضحيتي اشتباكات التحرير: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. والد عبد المعبود: ولدي ذهب ليحيي ذكرى زملائه الشهداء فلحق بهم في الجنة.. الداخلية بلطجية ومحمد إبراهيم مسئول عن قتله

فيتو

"حسبنا الله ونعم الوكيل.. ابنى قتل وهو أعزل " بهذه الكلمات يبدأ « مجدى الناصر» والد الطفل عبد المعبود قصة ابنه المأساوية وسيناريو قتله بميدان التحرير.. الطفل «عبد المعبود» شارك في الاحتفال بالذكرى الثانية لأحداث محمد محمود مع الكثير من زملائه بالمرحلة الإعدادية.
وقال مجدي: «ابنى قال لى إنه يريد المشاركة في الاحتفال بالذكرى على مرور عامين على شهداء أحداث محمد محمود، ووافقت وقررت المشاركة معه، وعندما دخلنا ميدان التحرير فوجئنا بأعداد كبيرة من جنود قوات الأمن يطلقون الرصاص على المتظاهرين وفى الساعة الثامنة قررت العودة للمنزل وتركت ابني الطالب بالصف الثالث الإعدادى مع زملائه، وحينما دقت الساعة الحادية عشرة ليلًا حاولت الاتصال به لأطمئن عليه ولكنى لم أتمكن من سماع صوته، حتى جاءت الساعة الثانية صباحًا وعلمت بخبر وفاته بطلقة نارية، وأسرعت إلى مستشفى قصر العينى وعلمت أنه أصيب بطلقتين واحدة خلف رأسه والأخرى في ظهره. 

واتهم «مجدى» اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقيادات الأمن المركزى بقتل ابنه قائلا: "حسبى الله ونعم الوكيل.. ربنا بس اللى هيجبلى حق ابنى".

يذكر أن أسرة هذا الطفل من مؤيدى الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع.

وأضاف مجدى: لدي من الأبناء أربعة، ثلاثة ذكور وأنثى، وفى نهاية حديثه ردد هتافات هو وعائلته منها " يا عبده نام واتهنى واستنانى على باب الجنة، يانجيب حقهم يا نموت زيهم، الداخلية بلطجية".
  
مجدى ليس هو الضحية الوحيدة، حيث يوجد ضحية أخرى طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة يدعى محمود عبد الحكيم، نزل إلى ميدان التحرير لإحياء ذكرى زملائه الشهداء في هذا اليوم.

المثير في الأمر أن محمود عبدالحكيم ينتمى لأسرة إخوانية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي لكنه لا ينتهج فكر أسرته، إلا أنه من رافضى ما يسمى بحكم العسكر وأسلوب وزارة الداخلية في التعامل مع المواطنين.
الجريدة الرسمية