3 مكاسب من مباراة غانا رغم الهزيمة.. حازم وزكي وربيعة نجوم رغم الخروج.. المباراة الصفحة الأخيرة في سجل مشاركات "أبو تريكة" الدولية... تطيح بالخواجة الأمريكي وبجيل الإنجازات للكرة المصرية
خيمت حالة من الحزن على الشارع الكروي بعد خروج المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم في الجولة الحاسمة، رغم فوزه على غانا بهدفين مقابل هدف، إلا أن نتيجة الذهاب بالهزيمة بسداسية مقابل هدف أقصت الفراعنة وأطاحت بحلمهم الذي انتظروه طويلا للوصول إلى كأس العالم بالبرازيل 2014.
الجماهير المصرية رغم الهزيمة الثقيلة في مباراة الذهاب تمسكت بخيوط المستحيل وتحقيق المعجزة، وملأت جنبات ملعب الدفاع الجوي الذي استضاف المباراة قبل المباراة بساعات، وعزز من تفاؤلها الهدف المبكر الذي أحرزه عمرو زكي في بداية المباراة والمستوى الجيد الذي قدمه الفراعنة في الـ 20 دقيقة الأولى من المباراة.
المباراة كتبت سطر النهاية للأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب، الذي قضى الخروج من المونديال على آماله بالبقاء في قيادة الفراعنة رغم تصريحات الخواجة باستعداده للبقاء على رأس القيادة الفنية حتى بعد الخروج.
شهدت المباراة واقعة تاريخية بكونها الأخيرة دوليا للماجيكو محمد أبو تريكة، الذي أعلن اعتزاله عقب مباريات كأس العالم للأندية المقامة بالمغرب في شهر ديسمبر المقبل، وبالتالي لن تسنح له فرصة اللعب مع المنتخب الوطني مرة أخرى بعد أن سطر تاريخا حافلا مع المنتخب الوطني بالفوز بـ 3 بطولات أمم أفريقية، إلا أن حلم كأس العالم استعصى على الماجيكو ورفاقه في 3 مناسبات.
وكتبت مباراة البلاك ستارز نهاية جيل بأكمله، حقق أفضل إنجازات الكرة المصرية، إلا أن حلم كأس العالم استعصى عليهم، ليتبخر حلم وائل جمعة وأبو تريكة وعصام الحضري وأحمد حسن وسيد معوض، في المشاركة المونديالية، نظرا لكبر سنهم وصعوبة لحاقهم بمونديال روسيا القادم 2018.
ورغم خروج الفراعنة، إلا أن مباراة غانا كان لها العديد من المكاسب أبرزها الظهور المتألق لحازم إمام الظهير الأيمن للمنتخب، الذي أثبت قدرته على قيادة الجبهة اليمنى للفراعنة في السنوات القادمة بتقديمه أداء رائعا وقيادة كل الغزوات الهجومية للمنتخب، بالإضافة لعودة المهاجم عمرو زكي للمشاركات الدولية بعد غياب طويل استمر سنتين بأداء جيد ومقنع ومؤثر حيث أحرز الهدف الأول للفريق.كما ظهر رامي ربيعة مدافع المنتخب بمستواه المعهود الذي يؤهله لقيادة دفاع الفراعنة في السنوات المقبلة خلفا لوائل جمعة.
