مزاد الضحايا في حادث قطار «دهشور»..وزير التضامن يقرر صرف 5 آلاف لأسرة المتوفى وألفين للمصاب..ومحافظ الجيزة يرد «وأنا مثله».. و«الدميري» يرفض التعليق..و«الببلاوي»
مزاد الضحايا في حادث قطار«دهشور»..وزير التضامن يقرر صرف 5 آلاف لأسرة المتوفى وألفين للمصاب..ومحافظ الجيزة يرد «وأنا مثله».. و«الدميري» يرفض التعليق..و«الببلاوي» يعزي الأهالي.
"أترى حين أفقأ عينيك..ثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل تري؟..هي أشياء لا تشترى"، هذه الكلمات التي رددها الرائع أمل دنقل، تصف حال أباء وأمهات زوجات وأطفال حادث قطار دهشور، الذي أودى حياة 30 شخصا، والتي بها يرسل رسالة للمسئولين قد لا يفهمونها وهم يحسبون كل الأمور بمكاسب وخسائر مادية.
بدأت حكومة "الببلاوي" بعد الحادث بإرسال التعازى أولا على لسان رئيس الحكومة ووزرائه، وإعلان قوائم التعويضات التي ستصرفها كل جهة مسئولة عن إهمال يهدد يوميات حياة المواطنين التي لا تقدر بثمن إلا لدي الحكومة المصرية، ودائما ما يكون الثمن بخيث، مجموعة جنيهات قليلة ظنًا منهم أنها تداوى فجعة زوجة أو تطيب قلب أم أو ترضي أطفالا صغارا حلموا بأب يحنو عليهم.
فبعد الحادث بساعات قررت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويضات لضحايا حادث دهشور بواقع 5 آلاف جنيه للمتوفي وألفي جنيه للمصاب، وجاء ذلك عبر تصريح للدكتور هانى مهنا، المتحدث الرسمى لوزارة التضامن الاجتماعي.
وفى نفس الوقت لكي يبرأ المحافظ مسئوليته هو الآخر، قرر الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة صرف 5000 جنيه لأسرة كل متوفى و2000 جنيه، وقال المحافظ، إن هيئة السكة الحديد تتخذ حاليًا الإجراءات الفنية لإعادة تسيير الخط مرة أخرى بعد إزالة آثار التصادم، موضحا أن مصابي الحادث البالغ عددهم 32 مصابًا منهم 25 حالة بمستشفى الهرم و3 منهم بقسم العناية المركزة نظرًا لخطورة الإصابة و7 مصابين بمستشفى أم المصريين خرج منهم حالتان لتحسن حالتهما الصحية.
وأضاف أن الحادث أدى إلى وفاة 30 شخصًا بمستشفيات الهرم والشيخ زايد و6 أكتوبر وأم المصريين، مشيرًا إلى أنه جار حاليًا اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسرعة استخراج تصاريح الدفن، موضحًا أنه جار حاليًا توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، كما أنه يتابع عن كثب مع مديري المستشفيات حالتهم الصحية أولًا بأول.
أما وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميري، فرفض التعليق على حادث قطار دهشور، الذي أودى بحياة نحو 30 شخصًا حتى الآن، خلال اتصال هاتفي له مع "فيتو".
انتقل وزير النقل إلى معاينة مكان الحادث، وقرر فتح تحقيق موسع حول حادث دهشور لبيان مدى مسئولية هيئة السكة الحديد في الحادث، كما قرر تشكيل لجنة من خارج الهيئة من أساتذة كلية الهندسة لإعداد تقرير عن حالة المزلقان وسرعة القطار وأسباب عدم تشغيل صافرات الإنذار وغلق المزلقان وقت مرور القطار.