رئيس التحرير
عصام كامل

سيرجي شويجو في القاهرة


أرى فى زيارة سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسى للقاهرة، حدثا مثيرا قد تكون له نتائج كبيرة، ورد فعل عالميا متعدد الاتجاهات.. إن الوزير الروسى يأتى على رأس وفد عسكرى يضم النائب الأول لمدير الدائرة الاتحادية الروسية للتعاون العسكرى الفنى أندريه بويتسوف، ومعه ممثل شركة تصدير الأسلحة الروسية والمعروفة باسم روسوبورون إكسبورت.


وقد أشارت أجهزة الإعلام الروسية إلى أن موسكو تتطلع إلى تدعيم علاقاتها بدول المنطقة، وما يعرف باسم البحار الدافئة، وأن ذلك لم يعد يقابل بما كان يقابل به التواجد السوفيتى من قبل.

ونحن نرى أن ذلك أصبح أمرا واقعا بعد أن تفكك الاتحاد السوفيتى وأصبحت سياسة الوفاق تتحكم فى العلاقات بين موسكو وواشنطن، كما لم نعد نرى ذلك الصراع بين حلف وارسو وحلف الأطلنطى مثلما كان فى فترة الحرب الباردة التى تكاد تصبح تاريخا غير قابل للتكرار.

لكن ذلك لا يتعارض مع حرص روسيا على تقوية علاقاتها بدول الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر وانتهاز الآثار المترتبة على المواقف السابقة لواشنطن عندما تعاملت مع الإخوان ظنا منها أنهم ورقة رابحة، ثم لوحت بالمساعدات العسكرية لمصر واتخذت قرارا بتأجيل تسليم بعض المعدات والأسلحة السابق الاتفاق عليها، وما كان من رد فعل مصرى عبرت عنه الجماهير فى القاهرة وانعكس على كتابات وتصريحات الصحفيين ومقدمى البرامج التليفزيونية.

وقد تكلم كثيرون عن تنويع مصادر السلاح، ورأى معلقون عسكريون أن ذلك ليس بالأمر السهل، خاصة أن نوعية السلاح ترتبط بالعقيدة العسكرية التى تنتهجها الدول، وقد توقع البعض وجود عرض روسى بتزويد مصر بطائرات مروحية ــ أى هليكوبتر ــ بعد أن زاد الاحتياج إليها فى الشهور الأخيرة خاصة فى سيناء بسبب الحرب الدائرة الآن ضد الإرهاب العالمى.

وتعدد نوعيات هذه الطائرات لا يمثل أي مشكلات فنية وهو ما يعرفه أكثر منا أندريه بويتسوف مدير الدائرة الاتحادية الروسية للتعاون العسكرى الفنى والذى يرافق وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو فى زيارته لمصر.

وتكشف المنشورات العسكرية الروسية عن مزايا عديدة للطائرات المروحية الروسية طراز مي، ويقولون إن لديهم طرازا منها معروض للبيع يفوق طراز طائرات الأباتشى الذى ترسله واشنطن إلى المنطقة، وإن موسكو على استعداد لتقديم تسهيلات كبيرة لمن يريد شراء هذه الطائرات.
وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.

أرى فى زيارة سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسى للقاهرة، حدثا مثيرا قد تكون له نتائج كبيرة، ورد فعل عالميا متعدد الاتجاهات.. إن الوزير الروسى يأتى على رأس وفد عسكرى يضم النائب الأول لمدير الدائرة الاتحادية الروسية للتعاون العسكرى الفنى أندريه بويتسوف، ومعه ممثل شركة تصدير الأسلحة الروسية والمعروفة باسم روسوبورون إكسبورت.

وقد أشارت أجهزة الإعلام الروسية إلى أن موسكو تتطلع إلى تدعيم علاقاتها بدول المنطقة، وما يعرف باسم البحار الدافئة، وأن ذلك لم يعد يقابل بما كان يقابل به التواجد السوفيتى من قبل.

ونحن نرى أن ذلك أصبح أمرا واقعا بعد أن تفكك الاتحاد السوفيتى وأصبحت سياسة الوفاق تتحكم فى العلاقات بين موسكو وواشنطن، كما لم نعد نرى ذلك الصراع بين حلف وارسو وحلف الأطلنطى مثلما كان فى فترة الحرب الباردة التى تكاد تصبح تاريخا غير قابل للتكرار.

لكن ذلك لا يتعارض مع حرص روسيا على تقوية علاقاتها بدول الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر وانتهاز الآثار المترتبة على المواقف السابقة لواشنطن عندما تعاملت مع الإخوان ظنا منها أنهم ورقة رابحة، ثم لوحت بالمساعدات العسكرية لمصر واتخذت قرارا بتأجيل تسليم بعض المعدات والأسلحة السابق الاتفاق عليها، وما كان من رد فعل مصرى عبرت عنه الجماهير فى القاهرة وانعكس على كتابات وتصريحات الصحفيين ومقدمى البرامج التليفزيونية.

وقد تكلم كثيرون عن تنويع مصادر السلاح، ورأى معلقون عسكريون أن ذلك ليس بالأمر السهل، خاصة أن نوعية السلاح ترتبط بالعقيدة العسكرية التى تنتهجها الدول، وقد توقع البعض وجود عرض روسى بتزويد مصر بطائرات مروحية ــ أى هليكوبتر ــ بعد أن زاد الاحتياج إليها فى الشهور الأخيرة خاصة فى سيناء بسبب الحرب الدائرة الآن ضد الإرهاب العالمى.

وتعدد نوعيات هذه الطائرات لا يمثل أي مشكلات فنية وهو ما يعرفه أكثر منا أندريه بويتسوف مدير الدائرة الاتحادية الروسية للتعاون العسكرى الفنى والذى يرافق وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو فى زيارته لمصر.

وتكشف المنشورات العسكرية الروسية عن مزايا عديدة للطائرات المروحية الروسية طراز مي، ويقولون إن لديهم طرازا منها معروض للبيع يفوق طراز طائرات الأباتشى الذى ترسله واشنطن إلى المنطقة، وإن موسكو على استعداد لتقديم تسهيلات كبيرة لمن يريد شراء هذه الطائرات.
وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.
الجريدة الرسمية