بالصور.. جامعة أسيوط تكرم "حلمى" و"كباش" وتبحث دعم "الراجحى للكبد"
كرم، اليوم الأحد، الدكتور محمد عبدالسميع رئيس جامعة أسيوط، الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان.
جاء ذلك خلال مشاركتهما في أعمال المؤتمر السنوى الثانى لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم، والذي عقد بالجامعة، تقديرًا لإسهاماتهما في مجال العمل الطبى وخاصة في مجال جراحة الكبد وزراعته.
كما تم عقد لقاء مع حلمى وكباش بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص والدكتور عادل ريان نائبى رئيس الجامعة، والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب، والدكتورة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر ورئيس المؤتمر، والدكتور فاروق مراد أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب، وتم خلال اللقاء تبادل الآراء والأفكار المقترحة لتطوير مركز ومستشفى الراجحي للكبد بجامعة أسيوط.
وطرح الدكتور حلمي والدكتور كباش رؤيتيهما حول كيفية تحويل المركز إلى صرح طبى متخصص يحقق الغرض من إنشائه في خدمة المجتمع ورفع المعاناة والألم عن مرضى الكبد في صعيد مصر.
وأشاد الضيفان بالمستوى العلمي والخدمي لمستشفيات أسيوط الجامعية وبالتجهيزات الطبية والإمكانيات المتوفرة لمستشفى الراجحي للكبد، والتي تؤهله لمنافسة المراكز الطبية المتخصصة على مستوى العالم، مع التأكيد على ضرورة وجود الفريق الطبى المؤهل والمتفرغ على أعلى مستوى في أداء رسالته.
من جانبه أكد الدكتور عبد السميع، خلال اللقاء، حرص إدارة الجامعة واهتمامها بتطوير المستشفيات الجامعية في شتى التخصصات لما له من مردود قوي ومباشر على المواطن وضمان حقه الإنسانى في الحصول على رعاية صحية متكاملة.
وأشار عبد السميع إلى أن المستشفيات الجامعية تستقبل سنويا ملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتسخير جميع إمكانياتها لوضع مركز الراجحي للكبد في مصاف المراكز الطبية العالمية سواء بتدريب كوادرها داخل وخارج الجامعة أو باستقبال الكفاءات الطبية المصرية أو الأجنبية لنقل خبراتهم إلى المتخصصين داخل الجامعة.
وأضاف: أن إجراء عمليات زرع الكبد داخل مستشفى الراجحي لم يعد حلمًا بعيد المنال ولكنه بمشيئة الله عزّ وجل وعلى المدى القريب سيصبح حقيقة واقعة تفتح بابا جديدا للأمل في الشفاء في ظل هذا الاهتمام والرعاية والإصرار.
