بالفيديو والصور.. والد ضحايا قطار أسيوط: شاركت في ثورة 30 يونيو ضد ظلم الإخوان
في الذكرى الأولى لحادث أتوبيس المعهد الأزهري بأسيوط، الذي راح ضحيته 52 طفلًا إثر اصطدامه بأحد القطارات يوم السبت الموافق 17 نوفمبر 2012 الماضي، التقت «فيتو» بأحد أسر شهداء الحادث الأليم.
تحكي لنا "أم أدهم" 33 عاما، أن ابنتها ريم البالغة من العمر 11 عامًا سألتها قبل أسبوعين من الحادث: هو ياماما اللى يموت صغير ربنا بيحاسبه وبيدخل الجنة ولا لأ، وردت عليها الأم: "استعيذى بالله من الشيطان الرجيم وبلاش أسئلة يا ريم بالشكل ده".
بينما يقول الأب "حمادة أنور عبدالرشيد" فقدت أربعة من فلذات كبدي هم ريم بالصف الخامس الابتدائي وأدهم في الثالث الابتدائي وأروي في الصف الأول ونور في الحضانة، إن أولادى تربوا على محبة شيخين جليلين هما محمد حسان ومحمود المصري وتعلمنا منهما الإيمان بالقضاء والقدر.
وعن التعويض قال إن والده تبرع بعد الحادث بقطعة أرض بمساحة 12 قيراطا، يصل ثمنها إلى مليوني جنيه لبناء معهد أزهرى قريب للأطفال بدلا من أن يذهب الأطفال لمسافات بعيدة خارج القرية وهو ليس في حاجة إلى المال لأن كنوز الدنيا لن تعوضه عن أبنائه.
ويشير "حمادة" إلى أن جرس الإنذار للمزلقان مازال لا يعمل ويتم الاعتماد على العامل البشري وهو ما يجعلنا في تخوف من تكرار الحادث. وعدم تطوير المكان الذي وقع فيه الحادث سوى وضع رخام في حجرة العامل وإعادة بنائها دون أي تقدم في منظومة السكة الحديد.
ويؤكد "حمادة" أنه شارك مع الملايين من أهالي أسيوط في ثورة 30 يونيو بعد ما تعرض للظلم من قيادات الإخوان وبالأخص محافظ أسيوط الإخواني يحيي كشك.
