الشرطة الغينية تفرق تظاهرة للمعارضة احتجاجا على فوز الحزب الحاكم في الانتخابت التشريعية

ألقت شرطة مكافحة الشغب الغينية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة نظمها ناشطون معارضون احتجاجا على إقرار المحكمة العليا بفوز الحزب الحاكم "تجمع الشعب الغيني" بالانتخابات التشريعية التي جرت في 28 من سبتمبر الماضي.

وقال الليفتنانت فاسنيه كوياتي في تصريحات نقلتها شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية إن الشرطة تعاملت مع إلقاء الحجارة من قبل المتظاهرين المحتجين على قرار المحكمة العليا بفوز حزب الرئيس ألفا كوندي ب 53 من أصل 114 مقعدا داخل البرلمان.

واندلعت الاشتباكات في أحد أحياء العاصمة كوناكري والذي يعد أحد معاقل المعارضة في غينيا.

وقال زعيم المعارضة سيلو دالين ديالو، والذي فاز بحزبه ب 37 مقعدا في البرلمان، إن معارضي الحكومة سيحددون إستراتيجيات جديدة لمواجهة ذلك الأمر.

وتوجه الغينيون في ال 28 من سبتمبر الماضي إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخابات تشريعية هي الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام على خلفية متوترة جراء أعمال عنف سبقت هذا الاستحقاق.

كان مقررا أن تجرى تلك الانتخابات بعد ستة اشهر من تنصيب الفا كوندي في ديسمبر عام 2010، وهو أول رئيس ينتخب ديموقراطيا في غينيا بعد مرحلة انتقالية استمرت عامين وشابتها انقلابات عسكرية، لكن الانتخابات أرجئت مرارا بسبب عدم التوصل إلى تفاهم بين السلطة والمعارضة وخصوصا حول قوائم الناخبين.