رئيس التحرير
عصام كامل

أفيقوا.. كفى ضحكًا على عقولكم!


رغم أنهم فشلوا في الحشد إلا أن مظاهرات الإخوان مازالت مستمرة بهدف نشر الفوضي وإثبات الوجود وتعطيل الحياة في مصر وتقويض أمنها واقتصادها وبحثا عن كارثة ترتكب في حق «المغيبين»، من شبابهم تفتح بابا للتدخل الأجنبي لأجل إعادتهم إلى الحكم..


الجماعة الإرهابية تلعب على عدد من المحاور في آن واحد، وهي هدم مصر من الداخل من خلال مسيراتهم في الشوارع والميادين والجامعات وتعطيل حركة المرور والعمل والإنتاج والدراسة..

أما المحور الآخر، هو إرهاق وإرباك الجيش المصري في سيناء لإخراجه من حلبة الصراع الدائر بين الشعب والإخوان، ويقوم بهذا الدور «الإرهاب» الذي زرعه الإخوان خلال عام حكمهم لمصر ومدعوما للأسف من إخوان سيناء وحماس.. أما المحور الثالث هو الضغط الإعلامي والمادي والسياسي والمعنوي من قوي الخارج بقيادة أمريكا التي جمدت مساعداتها العسكرية لهذا الغرض!

ولقد سخرت قطر وتركيا واليهود والغرب «آلتهم» الإعلامية الجبارة لقلب الحقائق وتشويه ما يجري في مصر لتهيئة الأجواء للتدخل الأجنبي في شئونها.. هكذا اتحد الجميع في آن واحد ليحققوا هدفا واحدا هو الإجهاز على مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو وإعادة الإخوان إلى الحكم.

لماذا كل هذا؟ إنها سيناء ومشروع الدولة اليهودية؟ وبإذن الله ستتحطم كل أهدافهم الخبيثة ومؤامراتهم الدنيئة على صخرة الشعب المصري العظيم وجيشه وشرطته الذين يقدمون كل يوم شهداء فداءً لهذا الوطن.

لا يمكن أن تنتصر جماعة إرهابية على شعب مصر البطل الذي قام بثورتين في أقل من ثلاث سنوات.. ولن يسمح الجيش الجبار أن تتحكم هذه الجماعة المتخلفة المتآمرة في المجتمع المصري تحت أي وضع!!

مشكلة الجماعة أنها تعيش في وهم كبير.. وكل محاولاتها مصيرها الفشل.. وكل يوم يزداد عدد الكارهين لهذه الجماعة المحظورة بسبب تصرفاتها وأفعالها وإرهابها وضلالها!

أخشي مع الأيام ومع استمرار العنف أن يطلب الشعب المصري استئصالها تماما!! أفيقوا يا شباب الإخوان كفى ضحكًا على عقولكم!
الجريدة الرسمية