في اليوم العالمي للسكر.. مخاطر الإصابة بالمرض وطرق اكتشافه
السكر أصبح مرض العصر.. يصاب به الكبير والصغير دون تمييز، ولكن هناك بعض العوامل التي تمثل خطرا، وتعرضنا للإصابة بمرض السكر، وهناك نوعان من هذا المرض، فهناك السكر من النوع 1، وهو عادة ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة، ويحدث عندما لا ينتج الجسم الأنسولين.
وهناك مرض السكر من النوع 2، ويحدث عندما يتوقف الجسم عن استخدم الأنسولين المنتج أو لا ينتج الأنسولين. وكلا النوعين من مرض السكر تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص السكر من مجرى الدم.
ويؤكد دكتور محمد عبد العزيز - استشاري الغدد الصماء وعلاج السكر - أن هناك حالات تزيد فيها نسبة الخطر والتعرض للإصابة بمرض السكر.
العمر
ويشير الدكتور محمد إلى أن خطر الإصابة بمرض السكر يزيد مع التقدم في السن، فكبار السن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع 2.
فترة الحمل
يضيف الدكتور محمد: إن النساء في سن الـ 25 وما فوق، عندما يحملن يكن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر الحملي، وينبغي اختبار معظم النساء الحوامل لمرض السكر بين الأسبوع 24 و28 من الحمل.
ويؤكد الدكتور محمد أن المرأة طالما كانت أقل من 25 سنة فهي في خطر أقل للإصابة بسكر الحمل، خاصة وإن كانت تتمتع بوزن مثالي، وليس لديها تاريخ عائلي من مرض السكر.
الكوليسترول ومستويات الدهون الثلاثية
يشير الدكتور محمد إلى أن المصابين بارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم، فهم أيضا معرضون للإصابة بمرض السكر، ولذلك لا بد أن يقوموا بالتحليل بشكل دوري لمعرفة نسبة الكوليسترول في الدم، وكذلك للتحقق من نسبة السكر، وينبغي أيضا اختبار مستوى الدهون الثلاثية.
ويشير الدكتور محمد إلى أن هناك أعراضا قد تمكنك من اكتشاف الإصابة بمرض السكر، وهي العطش الشديد أو عدم وضوح الرؤية، وكثرة التبول؛ نتيجة لشرب الماء أكثر من المعتاد في محاولة لإرواء الإحساس بالعطش، والتهابات الجلد المتكررة سواء اللثة أو المثانة أو المهبل؛ حيث الإصابة بعدوى الخميرة، والتعب الشديد، والشعور بالجوع حتى بعد الأكل، أو فقدان الوزن دون اتباع نظام غذائي، وشفاء الجروح والكدمات ببطء شديد، وحكة في الجلد وجفاف، وكذلك وخز أو خدر في اليدين أو القدمين، والناتج عن ضعف الدورة الدموية.
