خبير اقتصادي يقترح تقسيم سيناء لثلاث محافظات طولية
اقترح الخبير الاقتصادي الدكتور علاء رزق تقسيم سيناء إلى ثلاث محافظات طويلة، ومدها بالثروة البشرية كخطوة نحو التنمية ومن ثم تحقيق الأمن القومي، واستغلال ثرواتنا من أجل تحقيق مستقبل أفضل بدلا من الانشغال بالصراعات الداخلية.
وأضاف أن الاقتصاد المصري بحاجة لرؤية إستراتيجية واضحة تستهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادي، ومواجهة الفقر والبطالة، بناء على التخطيط العلمي ومنهج لاستغلال الطاقات والثروات على النحو الامثل.
وأوضح أن مصر تمتلك إمكانيات وثروات هائلة أبرزها الموقع الجغرافي والعنصر البشري، مشيرًا إلى أن مصر تحتل المرتبة 138 في مساهمة العنصر البشري في التنمية، كما تبلغ نسبة من هم تحت خط الفقر 60 % من الشعب المصري، وتتجاوز البطالة الـ13 % وفقا للتقارير الرسمية، وتبلغ معدلات الامية 42 %، وكلها مؤشرات سلبية، ولكن مصر قادرة على مواجهتها وتحقيق أهداف ثورة يناير.
وأشار رزق خلال منتدى التنمية والسلام برئاسة الدكتور كمال محجوب، تحت رعاية مؤسسة دار المعارف، في ندوة بعنوان «التنمية والسلام والمشروع القومى لمصر»، التي عقدت مساء امس الأربعاء، إلى أن مصر ليست في حاجة لتبني نموذج خارجي للتنمية لأنها قادرة على خلق تجربة خاصة بها تستطيع من خلاله الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية، خاصة أن التاريخ يشهد على عدد من النجاحات التي حققها الاقتصاد المصري كالنهضة في عصر محمد على وغيرها من الفترات التالية.
ولفت إلى أن مصر تمتلك 47 موردا في حين تمتلك ماليزيا موردا واحدا فقط ولكنها استطاعت من خلاله تحقيق تنمية وهو زيت النخيل، في حين فشلت مصر في استغلال مواردها.
وطالب الخبير الاقتصادي بضرورة وضع نموذج واضح في الدستور لاقتصاد الدولة وتحديد التوجه الاقتصادي لها بما يساعد المستثمر على فهم طبيعة مناخ الاستثمار في مصر، ومن ثم جذب المزيد من الاستثمارات، لافتا إلى أهمية أن تصب تلك الاستثمارات في مصلحة الوطن.
ولفت إلى أن مصر تمتلك 47 موردا في حين تمتلك ماليزيا موردا واحدا فقط ولكنها استطاعت من خلاله تحقيق تنمية وهو زيت النخيل، في حين فشلت مصر في استغلال مواردها.
وطالب الخبير الاقتصادي بضرورة وضع نموذج واضح في الدستور لاقتصاد الدولة وتحديد التوجه الاقتصادي لها بما يساعد المستثمر على فهم طبيعة مناخ الاستثمار في مصر، ومن ثم جذب المزيد من الاستثمارات، لافتا إلى أهمية أن تصب تلك الاستثمارات في مصلحة الوطن.