رئيس التحرير
عصام كامل

تفاقم أزمة أسطوانة البوتاجاز في "أبوتيج" بأسيوط

 أزمة أسطوانات البوتاجاز
أزمة أسطوانات البوتاجاز

تفاقمت أزمة أسطوانات البوتاجاز، في محافظة أسيوط، وشهدت مدينة أبوتيج، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بالأيدي بين الأهالي للحصول على أسطوانة البوتاجاز، وفى غياب الرقابة على مستودعات أسطوانات البوتاجاز وموزعيها.


وواصلت أسطوانات البوتاجاز بارتفاع أسعارها بالسوق السوداء إلى 70 جنيهًا للأسطوانة، برغم استغاثة المواطنين بتوفير الغاز لهم.

يقول حسن على، إنه نظرًا لأزمة البوتاجاز أصبح يغيب عن العمل باستمرار من أجل الوقوف في الطابور للحصول على أسطوانة يقضي بها أغراض منزله نظرًا لأن الأسرة غير قادرة على شرائها من السوق السوداء التي وصل سعر الأنبوبة فيها من 40-70 جنيها وسط غياب مفتشي التموين ومسئولى المدينة وتدافع المواطنين وحصول اشتباكات ومشادات كلامية بينهم.

ويبدى أحمد محمد استغرابه من توافر أسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء واختفائها في مستودعات البوتاجاز، وصلت سعر الأنبوبة فيها لـ70 جنيها، بالرغم من أن سعرها الأساسي لا يتعدى الـ 8 جنيهات.

وناشد محمد، اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، بالدفع بعربات إضافية للقرى والمراكز، وتشديد الرقابة التموينية على المستودعات، والحد من بيعها في السوق السوداء.

من جانبه أكد اللواء إبراهيم حماد أنه جارٍ حل مشكلة نقص أسطوانات البوتاجاز عن طريق الدفع بسيارات البوتاجاز الكبيرة إلى القرى والمراكز التي تعاني من أزمة، مشددًا على تكثيف الحملات التموينية والرقابية على جميع المستودعات واتخاذ إجراءات رادعة ضد تجار السوق السوداء والمتلاعبين بالأسعار.
الجريدة الرسمية