"الطرق الصوفية": رفضنا التعاون مع السلفيين لا يعني محاباة الشيعة
ناشد الائتلاف العام للطرق الصوفية، كلا من الشيعة والسلفية بمصر التعقل وعدم القدوم على أفعال قد تكون سببا في أحداث غير حميدة، ومراعاة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وأن تكون احتفالات يوم عاشوراء مجرد زيارة لضريح مقام سيدنا الحسين رضي الله عنه فقط، دون القدوم على عمل أي احتفالات أو تظاهرات قد تنتج عنها مشاحنات بين الطرفين.
وطالب الائتلاف، في بيان له أمس، من الأجهزة الأمنية تكثيف تواجدها في هذا اليوم داخل وخارج مقام سيدنا الحسين، لسرعة التدخل ولمنع أي زائر يحاول إثارة أي عمل قد يكون زريعة لوقوع أي أحداث مؤسفة داخل المسجد أو المقام.
ودعا الائتلاف وزير الأوقاف إلى إصدار تصريح بمنع أي من مظاهر الاحتفالات داخل مسجد ومقام سيدنا الحسين، وإبلاغ الجهات الأمنية بذلك بصفته المسئول والمخول له التصريح بعمل هذه الاحتفالات أو منعها داخل المساجد بمصر.
وأكد الطرق الصوفية أن رفضه للتعاون مع ائتلاف أحفاد آل البيت والصحابة السلفي، ليس بهدف محاباة الشيعة، إنما هو عن إيمان منهم بأن السلفية يرون الصوفية "مبتدعة وخارجين عن مذهب أهل السنة والجماعة مثلهم مثل الشيعة، لذلك نحن لا يمكننا التعاون معهم أو مع الشيعة".