رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. تصاعد حدة نقص البوتجاز في أسيوط

فيتو

تصاعدت، حدة أزمة أنابيب البوتاجاز بمحافظة أسيوط، اليوم الأحد، مع نقص الكميات المعروضة منها في القرى والمراكز، وواصلت ارتفاع سعرها بالسوق السوداء إلى 60 جنيهًا للأسطوانة، بالرغم من استغاثة المواطنين بتوفير الغاز لهم. 

وفي مركز الغنايم، بأسيوط، تستمر طوابير البوتاجاز منذ فجر كل يوم متكدسة بمئات المواطنين، الراغبين في الحصول على أسطوانة لكي يقضوا بها أغراضهم اليومية، وسط غياب مفتشي التموين ومسئولي المدينة.

يقول "على أحمد" طالب، إنه نظرا لأزمة البوتاجاز أصبح يغيب من المدرسة باستمرار من أجل الوقوف في الطابور للحصول على أسطوانة يقضي بها أغراض منزله نظرًا لأن الأسرة غير قادرة على شرائها من السوق السوداء التي وصلت سعر الأنبوبة فيها من 40 إلى 60 جنيها.

وتضيف، أم محمد، ربة منزل: "أزمة اختفاء أسطوانات البوتاجاز دفعتنا لشرائها من تجار السوق السوداء بسعر 60 جنيها، مستغربة في نفس الوقت كيف توجد الأنابيب لدى تجار السوق السوداء ولا تتوفر لدى مستودعات الأنابيب التي تخضع رقابتها للتموين". 

وناشد مصطفى طه، اللواء إبراهيم حماد، محافظة أسيوط، بالتدخل وحل تلك الأزمة مطالبا إياه بأن يصدر تعليماته لمسئولي التموين بالتواجد وتشديد الرقابة على مستودعات البوتاجاز. 

من جانبه، قال محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد، إنه جار اتخاذ خطوات رادعة للقضاء على تجارة السوق السوداء وتشديد الرقابة التموينية على أصحاب المستودعات لتوفير أسطوانات البوتاجاز للمواطنين بالتنسيق مع مديرية التموين بأسيوط، ومباحث التموين وشن حملات مفاجئة على أماكن الاختناقات بالقرى.
الجريدة الرسمية