بالصور.. غضب أهالي أسيوط بسبب أزمة المواصلات

تشهد محافظة أسيوط، في الآونة الأخيرة أزمة طاحنة في المواصلات، بمراكز وقري المحافظة، بالتزامن مع استئناف الدراسة بالجامعات والمدارس، وتوقف حركة القطارات منذ أحداث 30 يونيو الماضية.
وتسببت أزمة المواصلات في حالة من الضجر والسخط الشديدين لدى المواطنين، مستنكرين وقوعهم فريسة لجشع السائقين الذين يقومون برفع تعريفة الركوب للضعف من جهة، وتقاعس المسئولين من جهة أخري وفى ظل توافر الوقود واستقرار الحالة الأمنية بالمحافظة ولا مبرر لتلك الزيادة.
ويقول محمد على أحد أهالي أسيوط: "إن السبب وراء تلك الأزمة سفر غالبية سائقى سيارات الأجرة لتوصيل المواطنين إلى القاهرة وغيرها بعد أن توقفت حركة القطارات وأتيحت الفرصة لتحصيل السائقين لأجرة خيالية تصل لمائة جنيه مستغلين ذلك الأمر، فضلا عن مشاجرات "المواطنين والسائقين " والتي أصبحت مسلسلا مستمرا بسبب المطالبة بدفع أجرة زيادة عن التعريفه المحددة وتحميل عدد زيادة.
ويضيف على حسين أحد المترددين على مواقف السيارات بأسيوط (موظف): "سمعنا من قبل أن المحافظة ستطرح أتوبيسات عامة للمواقف المختلفة للحد من الأزمة والمساهمة في مساعدة المواطنين"، مضيفا: "مفيش أتوبيسات هنا ده مجرد كلام ومفيش تنفيذ ولا هيحصل الكلام ده..لأنه مش أول مرة يتقال".

وتلقت غرفة عمليات محافظة أسيوط عدة بلاغات من الأهالي من مختلف مراكز وقري المحافظة؛ بسبب عدم وجود سيارات نقل الركاب واستمرار هذه الحالة لساعات طويلة الأمر الذي أدى إلى تذمر الأهالي.
من جانبه أعطى محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد تعليماته إلى مسئولى إدارة المرور والمواقف والسكة الحديد لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتوفير وسائل المواصلات بانتظام ومواجهة التكدس المرورى لسفر الطلاب والأسر خاصة إلى المدارس والجامعات والدفع بأتوبيسات لأماكن ازدحام الركاب لنقل الطلاب والمسافرين.
فيما أكد اللواء عادل زكى مدير إدارة مرور أسيوط، على تكثيف الحملات المرورية بالتنسيق مع مباحث المرور بمداخل ومخارج المحافظة وفى الأكمنة المختلفة مع نشر أفراد الشرطة والمرور بأماكن الازدحام المروري والاختناقات لتنظيمها وتحقيق السيولة المرورية.
وأشار زكى إلى الاستعانة بالرادارات على الطرق السريعة وكاميرات المراقبة لرصد أي مخالفات خلال الأيام القادمة .. وما سيترتب عليها من ازدحام مرورى من داخل المحافظة وخارجها.