رئيس التحرير
عصام كامل

"الحركة الإسلامية" تؤكد استمرارها في الدفاع عن الأقصى

المسجد الأقصى-ارشيفية
المسجد الأقصى-ارشيفية

استنكرت الحركة الإسلامية في إسرائيل إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم لمؤسستي "القدس للتنمية" في بيت حنينا شمالي القدس المحتلة و"عمارة الأقصى والمقدسات" في مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر، مشددة على استمرارها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.


وقالت الحركة الإسلامية في بيان صحفي مساء اليوم:"سنبقى مع القدس والأقصى، رغم أنف الإحتلال الإسرائيلي الذي بات يسابق الزمن من أجل فرض أمر واقع على المسرى السليب، مفاده التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود في دخول المسجد الأقصى المبارك، والذي تتوهم المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية أن تبني هيكلا مزعوما على أنقاضه، ووصل الصلف بهذه المؤسسة أن تضع المسجد الأقصى على طاولة الكنيست وكأن المسألة هي مسألة أسرائيلية محضة".
وأضافت: "سنبقى مع القدس والأقصى، هذه رسالة نوصلها للمؤسسة الإسرائيلية التي قام ذراعها القضائي بإدانة الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة) بتهمة التحريض على العنف، وقام ذراعها الأمني باقتحام مؤسسة عمارة الأقصى ومصادرة محتوياتها وكذلك أقدمت ذات الأذرع الأمنية على إغلاق مؤسسة القدس للتنمية لمدة عام بأمر عسكري من قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية".
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة أدانت صباح اليوم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح بممارسة التحريض على العنف بمطالبته وقف السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وتابع البيان:"سنبقى مع القدس والأقصى مناصرين ومدافعين ومنافحين، لا نخشى في الله لومة لائم،لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية عادلة، والأقصى هو الأقصى ونصرته واجبة علينا والقدس هي القدس،زهرة المدائن ومحط أنظار أمة تعدادها ربع أهل الكرة الأرضية، والمطلوب هو زوال الاحتلال الإسرائيلي عن القدس والأقصى والى الأبد".
الجريدة الرسمية