"عيد الحب" فرصة للتعبير عن المشاعر
يوم حب سعيد على شعب مصر... الذي اشتهر بالمشاعر الفياضة، والباسمة الصافية التي تذيب جليد البعد ونار الفتنة، وإذا كان العيد لا يكتمل إلا بالعيدية والهدية فقد جئناكم بنصائح مختصرة تتضمن خطوات الاحتفال بهذا اليوم المميز لتبقى ذكراه خالدة بغض النظر عن الظروف السياسية التي عكرت صفو أم الدنيا.
حارب المشاعر السلبية المحيطة بك، ولا تلتفت للمناوشات السياسية فأجواؤها ملبدة بغيوم النفاق والفتن ولن ينجوا منها إلا شخص عالم بمجريات الأمور مكتمل العقل والوجدان عادل حكيم، وبما أننا بشر والنقص سمتنا الرئيسية والكمال لله وحده فاعترف بإمكاناتك وأنك بحاجة ماسة ليوم "حب " حقيقي تحارب به السلبية المحيطة بك لتعد أكثر قوة من ذي قبل.
"عدوى الضحك" هل تعلم أن للضحك عدوى خاصة به، فلماذا تحرم نفسك من ذكريات جميلة تجمعك بأحبابك منذ الطفولة، أو تحول قناة التلفاز لتستبدل مشاهد المحاكاة والغضب والمشاحنات، بعمل فني هادف ومحترم يدخل على قلبك السعادة والأمل ويرسم على شفتيك الباسمة الصادقة، اضحك بصوت مسموع وافتح لقلبك طريقًا للسعادة تجد العالم ملونًا بالحب الصادق.
"الانطباع الأول يدوم" مثل يمكن تطبيقه على أغلب مواقف حياتك، وبما إننا بحاجة لغسل أرواحنا، ما رأيك في جلسة تأمل واسترخاء، تتذكر فيها تلك المواقف والعلاقات الإنسانية الحلوة التي تفتخر بها.
الطريقة التي عبر لها شريك العمر عن مدى إعجابه بك ورغبته في أن تكون نصفه الحلو، تذكر تلك اللحظات التي وقفت فيها أمام المرآة وخزانة الملابس تختار أفضل ما لديك استعدادًا لأول موعد رائع كتبتما من خلاله سطور حياتكما السعيدة بإذن الله، وكيف تخطيتما الصعاب بسلاح الحب والقناعة.
تذكر أول مرة قابلت فيها صديق أو صديقة وأثبتما أن التوافق الفكري هو أجمل ما في الصداقة، تذكر رحلة رائعة لم تستطع النوم وأنت تجهز لها وكانت سببًا في لقائك الأول مع صديق أو شريك حياة، أو أشخاص منحوك حبًا صادقًا منزهًا عن الماديات واحترامًا تفتخر به مدى الحياة.