البلد دي شكلها ملبوس
أعراض اللبس واللي معموله عمل إنه يكون كثير التشنج، يهذي بكلمات غير مفهومة ويأتي بتصرفات عجيبة، نفس تلك الأعراض تنطبق تماما على مصرنا المحروسة التي تصيبها الكثير من التشنجات والتصرفات العجيبة الغريبة والأقوال غير المفهومة التي أصابتها منذ ثلاث سنوات، وهو ما استدعى أن نبخر لها وادي النيل بعين عفريت ونحرق العروسة الورق ونحن نثقبها بالإبرة ونقول من عين أوباما.. إلخ ومن عين كل اللي شافك ولا صلاش علي النبي، أو نخلص نفسنا ونعمل "زار ضخم" في ميدان التحرير.
أعراض التشنجات مستمرة ولكن آخرها ما حدث بعد منع إحدى الفضائيات لعرض برنامج باسم يوسف، حالة التشنج أصابت كل أهل المحروسة سواء محبي باسم أو كارهيه، حالة لا ينفع معها التكبير في الأذن، ولا دق دفوف الزار حتى، فالقناة أعلنت ببساطة أن "باسم" أخل بالعقد المبرم معها، وبالطبع هناك في الأمور أمور، وكل الحقائق لم تتكشف بعد، ولكن حالة من التشنج والهري واللت والعجن أصابت كل مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات والجرائد في محاولة لمعرفة السبب الحقيقي للمنع حتى قبل أن تتضح أي معلومة حقيقية أو طرف خيط يرشد إلى أي معلومة.
أما العمل اللي معمول لمصر فأعتقد أنه حجاب مكتوب بطلاسم بالزعفران ومدلى فوق جزع نخلة في إحدى الدول ـ الحدق يفهم المقصود بقى ـ كلما حرك الهواء هذا العمل كلما فرق بين السلطة والشعب اللذين من المفترض ان يكونا في حالة تزاوج لكن كلما هدأت الأمور بينهما غضبت مصر ولمت هدومها مهددة باللجوء إلى الميادين والإتيان بحكم من أهله وحكم من أهلها وكأن هذا العمل لا يفلح فكه طوال تلك السنوات الثلاث، مسألة الغضب بين السلطة والشعب لن تنحل إلا بعد صدور الدستور وانتخاب رئيس يتوافق عليه الشعب كله وحكومة تستطيع تلبية مطالب الثورة وهذا ما تنتظره مصر.
إن الدارس أو القارئ لعلم السياسة يعرف تماما أن ما حدث خلال السنوات الثلاث غير مذكورة قواعده تماما في أي مرجع سياسي ولو حاول أي من باحثي السياسة أن يضع قاعدة واحدة لما يحدث في مصر فأعتقد أنه لابد وأن يؤلف علما جديدا عن السياسة، ولأن مصرنا الحبيبة ملبوسة فهي تأتي بتصرفات وأقوال وأفعال غريبة حتى على جهابذة السياسة، فمثلا كيف انتخبنا مرسي أولا ثم بعد ذلك بدأنا في وضع الدستور؟ كل علوم السياسة في العالم تقول دستور أولا ثم برلمان يليه رئيس حتى يقسم الرئيس القسم الدستوري أمام ممثلي الشعب ولكننا فعلنا العكس مع جماعة أرادت التلاعب بنا فما كان منها إلا أن اهتز الحجاب مع أنواء الثورة فسقط مرسي وجماعته وأهله وعشيرته.
الحجاب الآن ما زال يترنح ولن تفلح في فكه رجل الكتكوت الأعرج ولا عين المعزة السوداء، كل المسألة أننا نريد أن نهدأ، فاقتصاد مصر لن يتحمل أي اهنزاز للحجاب مرة أخرى، وأقترح في النهاية عمل حفلة زار وحرق بخور في ميدان التحرير يحضرها كل أهل مصر.
أما العمل اللي معمول لمصر فأعتقد أنه حجاب مكتوب بطلاسم بالزعفران ومدلى فوق جزع نخلة في إحدى الدول ـ الحدق يفهم المقصود بقى ـ كلما حرك الهواء هذا العمل كلما فرق بين السلطة والشعب اللذين من المفترض ان يكونا في حالة تزاوج لكن كلما هدأت الأمور بينهما غضبت مصر ولمت هدومها مهددة باللجوء إلى الميادين والإتيان بحكم من أهله وحكم من أهلها وكأن هذا العمل لا يفلح فكه طوال تلك السنوات الثلاث، مسألة الغضب بين السلطة والشعب لن تنحل إلا بعد صدور الدستور وانتخاب رئيس يتوافق عليه الشعب كله وحكومة تستطيع تلبية مطالب الثورة وهذا ما تنتظره مصر.
إن الدارس أو القارئ لعلم السياسة يعرف تماما أن ما حدث خلال السنوات الثلاث غير مذكورة قواعده تماما في أي مرجع سياسي ولو حاول أي من باحثي السياسة أن يضع قاعدة واحدة لما يحدث في مصر فأعتقد أنه لابد وأن يؤلف علما جديدا عن السياسة، ولأن مصرنا الحبيبة ملبوسة فهي تأتي بتصرفات وأقوال وأفعال غريبة حتى على جهابذة السياسة، فمثلا كيف انتخبنا مرسي أولا ثم بعد ذلك بدأنا في وضع الدستور؟ كل علوم السياسة في العالم تقول دستور أولا ثم برلمان يليه رئيس حتى يقسم الرئيس القسم الدستوري أمام ممثلي الشعب ولكننا فعلنا العكس مع جماعة أرادت التلاعب بنا فما كان منها إلا أن اهتز الحجاب مع أنواء الثورة فسقط مرسي وجماعته وأهله وعشيرته.
الحجاب الآن ما زال يترنح ولن تفلح في فكه رجل الكتكوت الأعرج ولا عين المعزة السوداء، كل المسألة أننا نريد أن نهدأ، فاقتصاد مصر لن يتحمل أي اهنزاز للحجاب مرة أخرى، وأقترح في النهاية عمل حفلة زار وحرق بخور في ميدان التحرير يحضرها كل أهل مصر.