تناول المراهقين للشيكولاته يساعدهم في تحقيق حلم الرشاقة
أظهرت دراسة طبية أسبانية اعتمدت على تحليل بيانات مجموعة من المراهقين الأوروبيين وجود علاقة بين ارتفاع استهلاكهم للشيكولاته وانخفاض مستوى الدهون في الجسم.
وكانت عدد من الدراسات توصلت إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الشيكولاته بمعدلات معتدلة مرتبط بتراجع نسبة البدانة نسبيا بين البالغين في الوقت الذي تقلل فيه من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحلل الباحثون البيانات المسجلة على أكثر من 1،458 ألف مراهق من تسع دول أوربية ممن تراوحت أعمارهم ما بين الثانية عشرة إلى السابعة عشرة أكملوا استبيانا حول عاداتهم الغذائية وأنشطتهم الرياضية والحركية بالإضافة إلى معدلات استهلاكهم للشيكولاته بالإضافة إلى تدوين ما تم تناوله على مدى الـ 24 ساعة التي سبقت الاستبيان.
كما تم قياس محيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم مع مستوى النشاط الحركى والرياضى المبذول، وأظهرت النتائج التي ربطت بين ارتفاع كميات الشيكولاته المستهلكة بين المراهقين وبين تراجع مستويات الدهون وخاصة حول منطقة الخصر وذلك بغض النظر عن المراهقين الذين لم يتناولوا الشيكولاته بانتظام.
وأرجع الباحثون ذلك إلى ارتفاع نسبة "الفلافونويد" والمعروفة بمضادات الأكسدة في الشيكولاته التي تعمل على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من عمليات الأكسدة ومضادة للالتهابات بالإضافة إلى الحد من مستوى الدهون في الدم.
