رئيس التحرير
عصام كامل

طالبة أشمون تروي تفاصيل الفضيحة الجنسية مع عشيقها بغرفة النوم..إعجاب متبادل تطور لعلاقة زوجية كاملة..أفاقت من العشق الممنوع على صدمة جنين السفاح.. وأنين رضيعة شاهدة على قسوة أُم لا تعرف الرحمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هزت مدينة أشمون بمحافظة المنوفية واحدة من أبشع الجرائم المخلة بالشرف، بطلتها طالبة باعت نفسها للشيطان حتى أصبحت دمية في براثنه يحركها كيف يشاء، ارتمت في أحضان العشق الممنوع وأقامت علاقة آثمة برضاها وبكامل قواها العقلية والعاطفية مع ابن خالها استمرت تمنحه من رحيقها وحنانها على مدى 9 شهور في علاقة آثمة من خلف الستار وبدون معرفة الأهل. 

أثمرت العلاقة غير المشروعة طفلة مكتملة النمو خرجت للدنيا بعد علاقة سفاح وكان الموت في انتظارها حيث تجردت من كل معاني ومشاعر الأمومة وقامت بلفها في خرقة بالية بعد أن هبطت إلى الدنيا بدقائق وألقت بها بمنطقة فضاء لقمة سائغة للكلاب الضالة في محاولة للتنصل والهروب من المسئولية، بعد أن انتهت النزوات التي جمعتهما في غياب الأهل ليسدل الستار على جريمة أخلاقية بشعة بينما يبدأ سيناريو جديد ومؤسف تحت شعار العار والفضيحة.

ففى ليلة اكتست بالسواد توقفت سيارة جاءت مسرعة أمام مستشفى أشمون المركزي ولم تمر سوى لحظات حتى هبطت أنثى تتألم من شدة الأوجاع وبرفقتها شقيقتها، وما أن توجهت لقسم الاستقبال حتى هرع الأطباء وأعضاء هيئة التمريض لإنقاذها، وبدت من أول وهلة أنها على وشك أن تضع مولودا.

وعقب الانتهاء من إجراءات الولادة بادر الطبيب سائلا الأم مروة م س 20 سنة – طالبة - أين قسيمة الزواج؟ وأين والد هذه الطفلة الجميلة؟ وانتظر الطبيب مليا ليجد حالة من التلعثم تضرب لسان الأم، ويتصبب العرق من جبينها، وهنا أعاد الطبيب نفس الكرة إلا أن الصمت كان سيد الموقف وهنا بدأت الشكوك تساور إدارة المستشفى حتى تم تحرير محضر رسمى بالواقعة، لإثباتها على الأوراق يفيد بأن الأم أنجبت هذه الطفلة من علاقة سفاح.

بدأت الأم تروى تفاصيل الفضيحة المدوية قائلة: جمعتني علاقة غير شرعية مع ابن خالي إسلام.ع.م 24 سنة كنت في البداية أبدى إعجابا شديدا به عندما كان يتردد دائما لزيارتنا بالقرية، حتى تلمست فيه حالة من الانجذاب العاطفي، ويبدو أنه شعر بما يدور بداخلى من مشاعر الحب نحوه فبدأ يبادلني تلك المشاعر حتى أصبحنا لانستطيع الافتراق وتطورت العلاقة من ابداء للمشاعر إلى تخطيط أكبر من ذلك.

قررنا أن نقفز على كافة التقاليد والأعراف وتعددت اللقاءات خلسة بالبيت حال انشغال الأسرة بالعمل بالحقل وكنت أقضى معه أجمل الأوقات برغبتى وبدون إرغامي على ذلك، نهلنا سويا من رحيق المحبة والعشق الممنوع حتى صرنا لا نقوى على الافتراق وسط لحظات النشوة والإثارة، فكان يداعب جسدى ويتلمسه ولا أقوى على الفكاك.

أسلمت نفسى إليه في لحظة توقفت فيها كافة أجهزة المقاومة وانهرت في سقوط مدوى لارتمي في أحضانه، وبعد انقضاء أكثر من ساعة من الوقت بمفردنا وعلى فراشي وفى غرفة نومى اكتشفت أنى أصبحت امرأة، فقد سلبنى كل شيء، لكن برضائي وبرغبتى الجارفة كان الحصن والملاذ وتكررت اللقاءات على أكثر من وتيرة، وأصبحنا كالأزواج نمارس ما يمارسونة من علاقة زوجية، إلا أن إسلام كان دوما يعدني بالارتباط، وكنت لا أشك في ذلك ولو للحظة واحدة.

وبعد أن انتهت إدارة المستشفى من تحرير محضر رسمى بالواقعة ثبت خلاله انزلاق الأم إلى دنيا الرذيلة، قامت شقيقتها بمحاولة للتخلص من الفضيحة ووضعت الطفلة الضحية داخل خرقة وخرجت متخفية تحت ستر الظلام ليلا وقامت بالقائها بمنطقة فضاء خلف المستشفى.

وظنت أنها بذلك لملمت الأمر وأسدلت الستار على تلك الفضيحة، وهنا قامت إدارة المستشفى بإرسال الأم إلى قسم شرطة أشمون ليقوم الرائد محمد السخاوي رئيس مباحث أشمون بسؤالها في أقوالها بالمحضر رقم 44 أحوال عن طبيعة العلاقة الأثمة التي جمعتها بابن خالها، فأجابت الأم أقمت علاقة غير مشروعة ومنحته ما كان يرنو إليه، وبادلنى نفس المشاعر فأرضى أنوثتى واستمرت علاقتنا بصورة طبيعية كأى زوجين إلا أنها كانت في إطار السرية والكتمان وسط فيض من الوعود الجميلة والناعمة بالزواج منى، لتتويج تلك العلاقة غير الشرعية وهنا تدخل النقيب سعد حشيش –معاون المباحث- موجها سؤال صريح للأم قائلا لها: وأين الطفلة ثمرة هذه العلاقة؟! فأجابت الأم في الحال: قامت شقيقتى بوضعها داخل خرقة وتحت ستر الليل قات بالقائها خلف المستشفى فور إنجابها بساعات قليلة.

وعلى الفور توجه النقيبان مراد أبو الدهب وطارق مسعد من قوة مباحث مركز أشمون للبحث عن الطفلة إلى أن تم العثور عليها بالفعل على قيد الحياة تصرخ كشاهد عيان على جحود وظلم الأم اللعوب، وعقب ذلك تم عرض الأم على نيابة أشمون لتقف تروى نفس السيناريو أمام أحمد عبدالحليم مدير نيابة المركز، وهنا قررت النيابة الإفراج عنها وشقيتها بكفالة مالية قدرها 500 جنيها على ذمة القضية.
الجريدة الرسمية