«أعضاء الدستور يكسرون زيرًا وراء شلة البرعي».. استقالة 11 قياديًا "رسميًا".. الشيخ: حاولوا شراءنا بأموالهم.. أحمد: المستقيلون كانوا كابوسًا.. سعيد: سعوا في الحزب فسادًا.. شيماء: مؤتمرنا الأو
سادت حالة من الفرح والسعادة كافة أعضاء حزب الدستور، وذلك عقب تقديم 11 من قيادات الحزب استقالتهم من الحزب رسميا إلى الأمين العام للحزب، وبذلك تكون علاقتهم بالحزب قد انتهت بصورة نهائية.
ويأتي على رأس الأعضاء المستقيلين من حزب الدستور الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور هاني سرى الدين "زوج نجلة البرعي"، والذي كان مدعمًا من البرعي لتولي منصب رئيس الحزب خلفا للدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للحزب، بالإضافة إلى عماد أبو غازي الأمين العام السابق للحزب وجورج إسحاق العضو المؤسس بالحزب.
وقد هنأ وليد الشيخ أعضاء الحزب بعد استقالة عدد من القيادات، قائلا: "كانوا يهدفون إلى شراء الحزب وشبابه بأموالهم ولكنهم فشلوا وأدركوا من عدم وجود إمكانية لترسيخ فكرة الرأسمالية داخل الحزب وشراء المناصب بالأموال، مؤكدًا أن شباب حزب الدستور ليسوا للبيع، وأنهم سيظلون يدافعون عن قيم الثورة بإمكاناتهم المتواضعة ومهما كلفهم ذلك.
بينما وصف محمد أحمد أحد أعضاء الحزب، أعضاء الحزب المستقيلين بـ"الكابوس" الذين استيقظوا منه بعدما أعلنوا استقالتهم، وبذلك يستطيع الأعضاء بناء الحزب من جديد على أسس جيدة ودون أية مجاملات مثلما كان يحدث في السابق.
وأوضح محمد سعيد - عضو الحزب- أن القيادات المستقيلة سعت في الحزب فسادًا وكانوا يستخدمون تواجدهم فيه لتحقيق أهداف شخصية، ولم يخدموا الحزب يوما من الأيام، والدكتور أحمد البرعي على سبيل المثال طلب من هاني سري الدين "نجل ابنة البرعي" ترك حزب المصريين الأحرار والانضمام إلى حزب الدستور، ومنحه أمانة اللجنة الاقتصادية بالأمر المباشر دون انتخابات أو استطلاع آراء أعضاء الحزب تمهيدًا لتجهيزه لخلافة الدكتور محمد البرادعي في رئاسة الحزب.
بينما رأت شيماء وصفي أن قيادات الحزب السابقين لم يفعلوا شيئًا داخل الحزب طيلة أكثر من عام سوى إحداث الفرقة بين أعضائه حتى يضمنوا الاستمرار في مناصبهم وكانوا يحاولون بكل قوة تأجيل المؤتمر الأول للحزب باستمرار، ولكن عندما تم تحديد موعد نهائي للمؤتمر وشعروا أن بقاءهم بمناصبهم عقب المؤتمر العام في 20 ديسمبر المقبل هو أمر مستحيل، قرروا تقديم استقالات جماعية حتى يؤثروا على الحزب قبل المؤتمر العام ولكن هذا لن يحدث.
