رئيس التحرير
عصام كامل

نصر الله: السنوسي وكوسا يمكن أن يقدما معلومات عن اختفاء موسى الصدر

حسن نصر الله الأمين
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله

دعا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، الدولة اللبنانية لتولي ملف الإمام موسى الصدر الذي اختفي في سبعينيات القرن الماضي خلال زيارته لليبيا في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي.. موضحا أن هناك شخصين عملا في مخابرات القذافي يمكن أن يكون لديهما معلومات حول مصير الصدر.


وقال نصرالله - في كلمة وجهها عبر الشاشة خلال احتفال نظمه حزبه اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس مستشفى الرسول الاعظم التابعة لحزب الله - إن الشخصين هما عبد الله السنوسي مدير المخابرات الليبية السابق وهو موجود بالسجن، وموسى كوسا وزير الخارجية الليبي السابق وهو يجول في فنادق العواصم العربية وخاصة الخليجية وبدأ يعمل مع أجهزة الاستخبارات العربية، وكلاهما عمل في استخبارات القذافي، وكلاهما يمكن أن يعطي معلومات عن موسى الصدر.

وأضاف أن هناك دولا تدعي أنها صديقة للشعب اللبناني وموسى كوسا ضيفها، ويقيم في فنادقها، مشيرا إلى أنه بالنسبة للسنوسي فإن السلطات الليبية ترفض إعطاء معلومات بشأنه.

وأشار إلى أن الدولة يجب أن تتحمل مسئولية ملف اختفاء موسى الصدر، ولاتلقى المسئولية على رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور باعتبارهما شيعيين.

وقال " لقد بعثنا رسائل إلى إيران للتدخل مجددا لدى السلطات الليبية وبذل جهد وخاص مضاعف، في هذه القضية.
كما دعا نصر الله إلى تقصي مصير 17 ألف شخص فقدوا أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في الثمانينات، منهم لبنانيون، وفلسطينيون، وسوريون، و4 دبلوماسيين إيرانيين.. مطالبا بإيجاد إطار جاد يتابع ملفات المختطفين اللبنانيين في سوريا، والمفقودين أثناء الاجتياح الإسرائيلي بلبنان.
الجريدة الرسمية