رئيس التحرير
عصام كامل

سرية عمرو موسى


لا أدري .. لماذا إصرار « عمرو موسى » رئيس لجنة الخمسين لوضع دستور مصر الجديد على التصويت على مواد الدستور فى جلسات « مغلقة» وبدون الأعضاء الاحتياطيين!

صحيح أن القرار الجمهوري تضمن قصر التصويت على الأعضاء الأصليين فقط ولكنه لم ينص على عدم حضور الأعضاء الاحتياطيين أيضا أو أن تكون الجلسات سرية.

فكيف يكون هناك «سرية» على الشعب الذي سيوافق عليه أو يرفضه في النهاية؟!
فدستور مصر -يا سادة- يجب أن يناقش في النور حتي يعرف الشعب ماذا يدور.. وموقف كل عضو في القضايا المهمة والمختلف عليها.

والشعب في النهاية سيكون صاحب الكلمة الأخيرة ولن يستطيع أحد أن يخدعه أو يدفعه للموافقة على دستور لا يرضى عنه.. أو ينحاز لطائفة أو تيارات أو فئات أو مصالح بعنيها.. أو دستور يبقي مجلس الشوري.. ونسبة الـ ٥٠٪ عمال وفلاحين أو وجود نص للعزل السياسي.

لن يساق الشعب للموافقة عليه «مغمض العينين» أو بدوافع مثلما حدث في التعديلات الدستورية أو دستور ٢٠١٢ الإخواني!
يا لجنة الخمسين.. العلانية والشفافية مطلوبة.. والعمل في الظلام مرفوض ومشكوك فيه أيضا!
الجريدة الرسمية