سقطات باسم يوسف!
ترك الإعلامي باسم يوسف، «بلاوى» جماعة الإخوان وإرهابهم للشعب المصرى وما ارتكبوه من جرائم قتل وحرق وتخريب وإساءة للجيش المصرى منذ ثورة ٣٠ يونيو وحتى الآن، ولم يتناول في برنامجه الساخر «البرنامج»، العائد بعد غياب لمدة ٣ شهور مؤامرات الإخوان والغرب وأمريكا ضد مصر وثورتها، في الوقت الذي يتضمن فيه برنامجه إسقاطات وإيحاءات وتلميحات وإسفافات فاضحة.. وتناول بتهكم وسخرية إعلاميين وشخصيات محترمة كالرئيس المؤقت عدلى منصور والفريق أول السيسى والدكتور الببلاوى، وياليته تناول أداءهم وسياساتهم.. بل «اتريق» على شخصياتهم!! عيب والله.
تجاهل البرنامج في الوقت نفسه ثورة ٣٠ يونيو والدور البطولى للشعب والجيش والشرطة الذين قدموا فيه العديد من الشهداء.. ولم يكن موفقا أبدا في وصفه لثورة ٣٠ يونيو.. بل أساء للجيش وقياداته!!
كان باسم غير موفق.. وهل كان يغازل الإخوان.. ويرد الجميل لأمريكا التي سبق أن أعطته جائزة!!
بماذا نفسر تركيزه على صغائر الأمور في انتقاد الإخوان.. ولكن إخوان ما قبل الثورة.. وليس إخوان الإرهاب والتخريب والاستقواء بالخارج ضد مصر ما بعد الثورة!؟
ويا دكتور باسم.. أي فاشية تتحدث عنها.. ومن قال إن الشعب سيسمح أصلًا بأى فاشية تحت أي مسمى.. وما علاقة السلطة المؤقتة بذلك؟! نحن معك أنه ليس أحد يقبل النفاق والتأليه والفرعنة وتكرار أخطاء ٦٠ سنة.
ولكن لسنا معك أيضا في الإساءة للقوات المسلحة الباسلة وقياداتها ورموز مصر وإعلامييها الذين كانوا لهم دور كبير في إنجاح ثورة ٣٠ يونيو وإزاحة نظام حكم الإخوان.
لقد خسرت الكثير يا باسم من جمهورك.. وخسر قبلك مالك القناة، في وقت كنا نتمنى أن تكشف فيه جرائم ومصائب الإخوان وخطرهم على مصر، كنا نتمنى أن تكشف عن مؤامرات أمريكا والغرب.. ولكنك لم تفعل يا باسم ولم يهمك ردود أفعال المواطنين على برنامجك.. ولم تبال بها ووصفتها بالمكررة و… و…
لا يا باسم احذر غضبهم، فنجاح أي برنامج يتوقف على مدى اقتناع ورضا الناس وليس رضاك أنت.. وقبل هذا وذاك راعى مصلحة مصر في هذه المرحلة الخطيرة..
