التريقة على المتريقاتي!
من عجائب الدنيا الثمانية، أيوة بقوا ثمانية، إن المصريين بيتريقوا على أي حاجة.. يعني لو واحد عيان تلاقيه ماسك نفسه وآعد يتريق عليها. ولو واحد فرحان بنفسه وشايف قمر في المراية بتلاقيه عمال يتريق على نفسه.
المصريين مش بس دمروا وحطموا كل الأرقام القياسية في التريقة لأ دول كمان أصبحوا مبتكرين فيها، فاخترعوا الكوميكس ع الفيس بوك واخترعوا التريقة على إفيهات الأفلام ولو لقيت مصري عدا عليه يوم واحد من غير مسخرة وتريقة يمكن تشك إنه عنده اكتئاب حاد أو إنه محتاج علاج نفسي.
أما عن عجائب الدنيا الثمانية فهو تريقة المصريين على المتريقاتية نفسهم.. يعني الناس اللي شغلتها طول النهار تعد تعمل إفيهات ونكت عشان تسخر من الأوضاع أو الناس اللي مش عاجبة المجتمع بقوا هما كمان مصدر سخرية ومسخرة ونكت فتلاقي باسم يوسف بجلالة قدره في الضحك والمسخرة أصبح صورة على الكوميكس وعليها إفيه من إفيهاته.
وتلاقي رسام الكاريكاتير المشهور بعد كل السنين دي كل يوم يرسم رسمته اللي تقريبا ما بيتغيرش فيها كتير من العناصر في ذلك الجرنان الحكومي آعد يا عيني حاطط إيده على خده بعد كام رسمة أخيرة كان عاملهم والناس مسكوه تريقة لما ذبحوه.
ومش بس كده وصل بيهم الأمر، الساخرون من الرسام، إنهم يعملوا هاشتاج يكتبوله فيه أفكار يتريقوا عليه فتلاقي واحد كاتبله "ارسم نخلة وعلم ومصر تحتهم آعدة بتتشمس ع الترعة" والتاني يرد يقوله "ارسم مصر عروسة ومستنية فارس على حصان أبيض يخطفها".
فحينما يصل الأمر بالمصريين إنهم يسخروا من المسخراتية بهذا الشكل فقول على سوق الضحك والنكت في مصر يا رحمن يا رحيم ولا عزاء للمتريقاتي اللي ما عرفش يتريق صح.. فشبعه جمهوره تريقة!