محمد بديع يعترف أمام النيابة: "30 يونيو" ثورة شعبية.. وينكر تورطه في حرق ديوان محافظة الجيزة.. ويقول في التحقيقات: مازلت مرشد الإخوان و"مرسي" رئيس البلاد.. ولم أمكث في اعتصام "رابعة" سوى يوم واحد
أمرت نيابة العمرانية برئاسة المستشار أحمد المغازي، بتجديد حبس دكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الاسبق،15 يومًا على ذمة التحقيقات في أحداث اقتحام وحرق محافظة الجيزة، بعد أن انتقل إبراهيم خلف، مدير نيابة العمرانية إلى محبس المتهم بسجن طرة ومواجهته للمرة الثانية بتحريات جهاز الأمن الوطني والتي أنكرها جميعًا.
وقررت النيابة أيضًا الانتقال إلى سجن طرة للتحقيق مع خالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق وجمال العشري، نائب الإخوان السابق في ذات القضية بعد إثبات التحريات تورطهما كمحرضين بصفتهما من قيادات الجماعة المحظورة بالجيزة، إلا أنه لم يتحدد جلسة لبدء التحقيق حتى الآن.
وأكد محمد بديع في أقواله أمام شريف أشرف، مدير نيابة العمرانية، أنه مازال المرشد العام لجماعة الإخوان ولا صحة لما تردد عن تعيين محمود عزت مرشدًا خلفًا له، وأن محمد مرسي مازال الرئيس الشرعي للبلاد.
وقال بديع في مفاجأة جديدة: أن ما شهدته الميادين المصرية من مظاهرات حاشدة رافضة لحكم الإخوان يوم 30 يونيو تمثل "إرادة شعبية" يعترف بها أما ما حدث في 3 يوليو من قرار القوات المسلحة بعزل الرئيس مرسي فهو "انقلاب عسكري" واستعجب المرشد قائلا: الشعب صبر على مبارك وظلم نظامه 30 سنة ومش قادر يصبر على مرسي 4 سنوات ؟ "
وعن الاجتماع الذي عقده مع قيادات الإخوان بتاريخ 14 أغسطس الماضي بغرفة ملحقة بمسجد رابعة العدوية، قال بديع: لم أذهب إلى ميدان رابعة في هذا اليوم، واليوم الوحيد الذي تواجدت به في الاعتصام هو يوم صعودي على منصة رابعة وإلقائى خطبة أمام المتظاهرين.
وتابع: استأجرت شقة بشارع الطيران في مدينة نصر حيث ألقي القبض علىّ، ومكثت بها فترة ولم يكن برفقتى سوي شخص يقوم بخدمتى فقط.
وأضاف المرشد أنه بتاريخ 7 يوليو عقب عزل مرسي اجتمع بقيادات مكتب الإرشاد ومجلس شوري الإخوان وحزب الحرية والعدالة واتفقوا جميعًا على الخروج في مسيرات سلمية تندد بالانقلاب العسكري - على حد قوله - وعندما واجهته النيابة بأعمال العنف التي ارتكبتها مسيرات جماعة الإخوان، خاصة التي خرجت من شارع الهرم متجهة إلى ميدان النهضة مرورًا بمحافظة الجيزة حيث قاموا بحرق ديوان المحافظة واقتحامه والاستيلاء على محتوياته قال بديع: "احنا جماعة مشروعة لاتميل إلى العنف".
