الاستخبارات الأمريكية: التقارير حول تجسس واشنطن على مكالمات "بباريس" كاذبة
أكد مدير المخابرات الأمريكية جيمس كلابر أن التقارير التي نشرتها صحيفة (لوموند) الفرنسية حول التجسس الأمريكي على فرنسا تتضمن معلومات "غير دقيقة ومضللة".
ونقلت صحيفة (جلوبال بوست) الأمريكية اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني عن كلابر قوله - في بيان أصدره مساء أمس - إن المعلومات التي تحدثت عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية جمعت أكثر من 70 مليون تسجيل لمعطيات هاتفية لمواطنين فرنسيين "خاطئة".
وأضاف كلابر، الذي يترأس 16 وكالة مخابرات ومن بينها وكالة الأمن القومي الأمريكية - في بيانه - "لن نذكر أي تفاصيل حول نشاطاتنا، لكن أمريكا تجمع عناصر استخباراتية، من نفس النوع الذي تجمعه كل الدول".
وأشار إلى أن أمريكا تجمع معلومات من أجل حماية مواطنيها ومصالحهم ومن أجل حماية حلفائها خصوصا من التهديدات الإرهابية، أو من انتشار أسلحة الدمار الشامل. كما تعير اهتماما كبيرا بصداقتها الطويلة مع فرنسا وستواصل التعاون في مجال الأمن والمخابرات".
وكانت صحيفة (لوموند) قد ذكرت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه" سجلت 3ر70 مليون محادثة هاتفية لفرنسيين فقط في الفترة بين العاشر من ديسمبر الماضي والثامن من يناير الماضي، كما أوردت مساء أمس تفاصيل أخرى حول التنصت على السفارات الفرنسية لاسيما بعثة فرنسا في الأمم المتحدة بنيويورك.
