رئيس التحرير
عصام كامل

الخرباوى ينتصر فى معركة معرض الكتاب وكلمة السر "أنا مش إخوان ".. المعركة تشتعل بعد إثبات النمنم بالدليل أن قطب "ماسونى" .. وإحدى الحاضرات ترد "الصهيونية العالمية اتجننت من قوة حكومة الإخوان"

جانب من الندوة
جانب من الندوة

انتصر ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق على كل المعوقات فى ندوة أشبه بالموقعة، تعمدت الجهة المنظمة لها بمعرض الكتاب إفسادها بتغيير موعدها دون إعلام الجمهور بذلك.


ووصل الأمر إلى حد تضليل الحضور من قبل الهيئة بكتابة تفاصيل الندوة بصورة خاطئة فى دليل ندوات المعرض ليتوه الحضور، واضطر "الخرباوى" للانتظار نصف ساعة حتى يتمكن من بدء الندوة، ثم فوجئ القائمون على الندوة باللجان الإخوانية تسعى لفض الأمر بمشاركات لا علاقة لها بموضوع الندوة، مما دفع "الخرباوى" للانفعال فى ردوده، الأمر الذى لم نعهده على شخصية "الخرباوى".

من جانبه أكد "الخرباوى" أنه لا يوجد شىء اسمه مرجعية إسلامية على الإطلاق وأنه يجب حذف هذه الكلمة من قاموس العمل الدعوى والسياسى مشيرا إلى أنه يوجد فقط شخص مسلم.

وأوضح "الخرباوى" أن المسلم هو الذى فى يقينه أن الله يحميه، أما الإسلامى فيقينه أنه هو من يحمى الإله، فهو يظن أنه مبعوث من قبل الله لحمايه دين الله.

وأضاف أن هناك طائفة من الناس تريد أن تجعل من أقوالها وتصرفاتها منسوبة إلى الإسلام مباشرة، فى حين أنه يجب أن تنسب إليهم هم.. حتى المذاهب الأربعة لم نجد مذهبا اسمه مذهب "أبوحنيفة الإسلامى"، هناك مذهب "أبوحنيفة ومالك".

موضحا أن الإسلام دين عالمى إلا أن العرب "عربوه " ووضعوا فيه عاداتهم وتقاليدهم وثوابتهم وجعلوها ثوابت.

وأشار "الخرباوى" إلى أنه عندما يجتهد فى فهم النص يجب أن ينسب إليه هذا الفهم، ولا ينسب للإسلام، لأن الإسلام ثابت وأفهامنا متغيرة، وأن الإنسان الذى يظل على فكرة واحدة طول عمره، هذا يعنى أنه تيبس وظل متجمدا فى مكانه وهذا شىء مرفوض ويجب أن يغيره الإنسان.
 
وأخذت الندوة منعطفا أكثر حدة مع بدء مداخلات الحضور والتى كانت أغلبها تقريبا من نصيب أناس بدءوا حديثهم بكلمة "أنا مش إخوان".

قالت إحدى الحاضرات فى مداخلتها: "إن المسألة هى وجود أوامر من الاحتكار العالمى بالقضاء على الحكومة التى اختارها الشعب، وأكدت أن هناك حكومة قوية اكتشف التيار العالمى أن خلفها تنظيما سياسيا قويا جدا واعتبرت أن ضرب أى حكومة قوية تحكم مصر مطلب صهيونى".
 
وأنهت مداخلتها بأن المسلمين كانوا مضطهدين فى مصر كالاضطهاد فى الوظائف والمناصب واضطهاد فى الجامعة، فكان هناك اضطهاد للشعب المصرى المسلم، وأرجعت ذلك الاضطهاد إلى أن الصهيونية العالمية "اتجننت لما لقت تنظيم قوى يحكم مصر" من جانبه رد "الخرباوى" على مسألة اضطهاد المسلمين فى بلد أغلبيته مسلمة بطريقة ساخرة قائلا: "اتضح أننا كنا بنطوف حوالين الأهرام وبنسجد لأبوالهول"، وتساءل "الخرباوى" إن كانت هناك جالية إسلامية فى مصر؟! وهل كان حاكم مصر يهوديا؟!
 
وعلى الوجه الآخر خرجت الندوة عن السيطرة فور كشف الدكتور "حلمى النمنم" أحد المشاركين فى الندوة أن سيد قطب كان ماسونيا.
 
وأكد "النمنم "الاتهام بالاستناد لكتاب للشيخ "محمد الغزالى" والذى قال فيه: إنه بعد اغتيال البنا تمكنت الماسونية من جماعة الإخوان وأن "حسن الهضيبى" منضم للمحفل الماسونى وأنه استعان برجال من هذا المحفل أفسدوا الجماعة.

وأشار "النمنم" إلى أن "قطب" كان يكتب المقال الافتتاحى لمجلة التاج المصرى، وكانت تلك المجلة هى لسان حال المحفل الماسونى الأكبر فى مصر آنذاك.
 
واستدل "النمنم" على كلامه بالمقال الثالث لقطب فى مجلة التاج والذى وضعه تحت عنوان "كيف صرت ماسونيا؟" والذى قال فى فقرته الثالثة "أنا ماسونى بالفطرة لكن كنت فى حاجة للصقل فى المحفل وتم صقلى".



الجريدة الرسمية