واشنطن بوست: الهجوم على أقباط مصر يذكرنا بإرهاب الثمانينيات والتسعينيات

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الهجمات تتزايد ضد أقباط مصر الذين يشكلون 10% من سكان مصر، منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى وقوع هجوم أمس من قبل اثنين مسلحين أطلقا النيران وهما يركبان دراجة بخارية أمام كنيسة العذراء في محافظة الجيزة أثناء الاحتفال بمراسم الزفاف، أسفر عنه قتل 4 أشخاص من بينهم طفلة وإصابة 17 شخصًا.

ولقد أدانت السلطات المصرية الحادث، ووصف رئيس الوزراء حازم الببلاوي الحادث بأنه عمل إرهابي قاس ولم تنجح هذه الاعتداءات في زعزعة أمن واستقرار البلاد ولم تنجح في حدوث انقسام بين مسلمي ومسيحيي مصر.

كما أدان شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الحادث ووصفه بالعمل الإجرامي ويتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي والأخلاق على حد سواء.

وقال داود كاهن في كنيسة مريم العذراء: " إن مصر مستهدفة، والناس أرهقت مما يحدث، كفى ذلك، كفي ما لاقته مصر".

ورأت الصحيفة أن ما يحدث في مصر يذكرنا بالهجمات الإرهابية أثناء التمرد الإسلامي بين عامي 1980 و1990، التي استهدفت السائحين.

واستعرضت الصحيفة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي التي تهدف إلى زعزعة واستقرار مصر، وتحارب السلطات الإرهاب في منطقة شبه جزيرة سيناء المضطربة المليئة بالجماعات الجهادية، وتعمل مصر على إجراء تدابير جديدة وسط تصاعد الاضطرابات في الشوارع وتكرار الهجمات على المتشددين.