رئيس التحرير
عصام كامل

اتفاق مصري إثيوبي سوداني على إجراء دراسة جديدة لسد النهضة

 السد الأثيوبى
السد الأثيوبى

ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن مصر وإثيوبيا والسودان وافقوا على إجراء دراسة جديدة للتأثير الإقليمي لبناء سد النهضة الذي يجري بناؤه في أديس أبابا.

وأشارت الوكالة إلى إجراء اجتماع لوزراء الري والمندوبين في العاصمة السودانية بالخرطوم في 4 نوفمبر المقبل لمناقشة إجراء دراسة جديدة لتأثير السد على المصب ومشروع الطاقة الكهرومائي وتقيم المشروع بشكل أكثر تفصيلي لدراسة الآثار البيئية والاجتماعية للمشروع.

وأوضحت الوكالة أن السد الإثيوبي سيعمل على إنتاج طاقة كهرومائية تقدر بـ6 آلاف ميجاوات، وسينتهي من بناء السد عام 2017.

وأضافت أن فريق الخبراء سيتضمن اثنين إخصائيين من كل بلد وأربعة خبراء دوليين، لتقيم تأثير بناء السد الإثيوبي على مياه النيل الأزرق.

وتعد إثيوبيا مصدر 86% من المياه المتدفقة في نهر النيل، وأطول نهر في العالم الذي يمتد 4.160 ميل "6.700 كيلو متر" في 11 بلدا من بوروندي في الجنوب إلى مصر، حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط. 

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريم للصحفيين في إثيوبيا "إننا لن نتوقف عن بناء السد الذي سينتج الطاقة الكهرومائية التي ستصدر من أديس أبابا ويمكن تستفيد المنطقة منه إذا تبين أن جميع الأطراف تلتزم سياسيًا بذلك".

وقال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان "إن السودان تدعم بناء السد الإثيوبي".

واختتمت الوكالة بالإشارة إلي وجود مخاوف هيكلية حول السد الذي يجرب بناؤه في غرب إثيوبيا، على بعد 30 كيلومترا "18ميلا" من الحدود السودانية، وأكدت الشركة المشرفة على بنائه أنها قادرة على ضبط تصميمه أثناء عملية البناء كما أن لديها عقدا لإدارة المشروع بأكمله، نظرا لوجود قلق بشأن التشكيل الجيولوجي أو تصميمه الأساسي.
الجريدة الرسمية