رئيس التحرير
عصام كامل

الهولندية زيغريد كاغ تقود تدمير كيماوي سوريا

الخبيرة الهولندية
الخبيرة الهولندية زيغريد كاغ

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين الخبيرة الهولندية زيغريد كاغ على رأس البعثة الدولية المكلفة تدمير الترسانة السورية من الأسلحة الكيماوية. كما أعلن كي مون أنه يكثف الجهود لعقد مؤتمر لإحلال السلام في سوريا.

أعلنت الأمم المتحدة اليوم «الأربعاء» تعيين المسئولة الهولندية زيغريد كاغ رئيسة للبعثة الدولية المكلفة تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كذلك إنه يكثف الجهود لعقد مؤتمر لإحلال السلام في سوريا وسيرسل المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي إلى المنطقة لإجراء محادثات مع عدد من الحكومات الرئيسية.

وسترأس كاغ، مساعدة الأمين العام التي تتقن اللغة العربية ولديها تجربة طويلة في الشرق الأوسط، البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمكلفة بتدمير ترسانة سوريا الكيميائية. ويوجد حاليا في سوريا حاليا نحو 60 خبيرًا يعملون على تدمير أسلحة ومنشآت دمشق الكيماوية. ولكن ومع وجود نحو ألف طن من المواد الكيماوية التي يجب تدميرها، فإنه لم يسبق مطلقا تنفيذ مهمة تدمير أسلحة بهذا الحجم وسط حالة حرب.

وصرح بان كي مون للصحافيين وإلى جانبه كاغ "نحن نعرف جيدا التحديات التي تواجهنا.. والوضع في سوريا لا يزال خطيرا ولا يمكن التكهن به".



من جانب آخر، قالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء إن خبراء نزع الأسلحة الكيميائية تفقدوا 11 من أصل 20 موقعا كيمهويا سوريا. وأوضحت المنظمة في آخر تقرير لها "لقد شملت الأنشطة أيضا تدمير المعدات الخطيرة في ستة مواقع، وكذلك تدمير بعض الأسلحة فئة 3 (ذخيرة أسلحة كيميائية مفرغة)". كما قالت المنظمة إنها كانت تسعى للتحقق من برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا وتحديد المعدات الرئيسية وجعل مرافق الإنتاج غير صالحة للعمل بحلول أول تشرين الثاني/ نوفمبر.



ميدانيا استعادت القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني ومسلحين موالين لها، بلدة البويضة جنوب دمشق، والتي بقيت لأشهر تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء. وتأتي هذه الخطوة بعد استعادة نظام الرئيس بشار الأسد الجمعة، بلدتين مهمتين جنوب العاصمة، علما أن النظام يحاول منذ أشهر السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.



على صعيد آخر، ذكرت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن فرنسا تعهدت اليوم الأربعاء باستقبال 500 لاجئ سوري تلبية لطلب من الأمم المتحدة. ويأتي هذا الإعلان عقب محادثات في باريس بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمفوض الأعلى لشئون اللاجئين في الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بحسب ما صرح الممثل المحلي للمفوضية فيليب لوكلير لوكالة الأنباء الفرنسية.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ/أ.ف.ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية