رئيس التحرير
عصام كامل

مثقفو الصعيد: مركزية الثقافة بالعاصمة همشت الصعيد

جانب من صالون ملوى
جانب من صالون ملوى الثقافى - صورة أرشيفية

يعاني صعيد مصر من إهمال المواهب وقلة الدعم المادي، على الرغم من أن الثورة منحت الجميع سبلًا ميسرة لدعم الثقافة وتنمية المواهب لذا توجهنا لعروس الصعيد مدينة المنيا لنرصد ظاهرة ثقافية وإبداعية خرجت للعمل الإبداعي رغم الظروف القاسية ألا وهي "صالون ملوي الثقافي".

يقول الروائي والقاص بيتر إسحق "إن الصالون في حاجة ضرورية للدعم بكل أشكاله خاصة أن الصالون بلا مقر خاص أو ثابت حتى الآن فيقوم الصالون بتنظيم كل نشاط في مكان مختلف مما يسبب كثيرًا من المشكلات والعجز للقائمين عليه في تنفيذ العديد من الأنشطة وكأن مسئولي الثقافة في ملوي في عالم آخر مختلف عما يعيشه المثقفون في ملوي"

ويضيف: "إن الصالون ينظم أكثر من 6 أنشطة ثقافية وفنية مختلفة طوال الشهر، على الرغم من عدم امتلاكه مقرًا" 
الجريدة الرسمية