رئيس التحرير
عصام كامل

اليمنيون يستقبلون عيد الأضحى بالكعك والملابس الشعبية والحناء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لعيد الأضحى المبارك نكهة خاصة وطقوس وعادات في اليمن القديمة، ويعتبر سكان صنعاء القديمة من أكثر اليمنيين الذين يحافظون على العادات والطقوس، وعلى سبيل المثال بالنسبة للرجال والأطفال يستقبلون العيد بشراء الملابس الجديدة، وهي ملابس شعبية عبارة عن ثوب وجنبية وشال وكوت ويذهب رب البيت مع أولاده إلى الحمامات الشعبية البخارية قبل العيد بيوم واحد.



أما بالنسبة للنساء فيقمن بتفصيل الفساتين «زنين» أو شرائها جاهزة، كما تذهب الفتيات إلى (المنقشة) والتي ترسم وتنقش على الأيدي والأرجل والنقش هو عبارة عن مادة الحناء، وكذلك تعد ربة البيت الكعك بأنواعه المختلفة وهي (المذبل -المسكر - والكعك العادي بدون سكر) وتنظف البيت كاملًا وهناك ميزة بين النساء يتم التعاون مع بعضهن البعض في التنظيف وهذا قبل العيد بعدة أيام.


وبالنسبة ليوم العيد يذهب الرجال مع أطفالهم لزيارة الأقارب وإعطاء النساء مبلغ من النقود كل حسب استطاعته وهذا المبلغ يسمى سلام العيد (العسب)، وكذلك يتم إعطاء الأطفال عسب العيد مما يزيد من فرحتهم بالعيد.

والنساء يقمن بتجهيز وتقديم جعالة العيد للزائرين من الأهل والأقارب ويقدمن لهم (الزبيب- اللوز- الفستق - القرع - الدخش - الحلويات - الكعك)، ويتم تقديمها في صحون مخصصة وتغطى بقطعة من القماش تسمى «قوارة».

كما يقدم صباح العيد الفطور والخبز الدافئ المليء بالسمن البلدي، وكذلك البخور والعطر.

أما بالنسبة لوجبة الغداء يوم العيد فلها ميزة عن باقي الأيام فتقدم الذبيحة التي ذبحت في صباح يوم العيد، وفي العصر يذهب الرجال للقاء الأقارب والأصدقاء في المكان الذي تم تحديده مسبقًا في صباح يوم العيد، ويكون في الأغلب في منزل كبير الأسرة، وكذلك النساء يذهبن إلى بيوت أمهاتهن وأخواتهن للقاء الأهل، فيما يلعب الأطفال في الشوارع ابتهاجًا بالعيد ويشترون المفرقعات والكرات واللعب فرحًا بالعيد.

يجمع الرجال ليلة العيد كتل من (الحطب) أي الخشب وذلك لإيقاد شعلة من النار فرحًا بالعيد وإطلاق الأعيرة النارية.
الجريدة الرسمية