رئيس التحرير
عصام كامل

عسكري يمني: رفع درجة الاستعداد والتأهب لدخول 3 سيارات مفخخة مأرب

الجيش اليمنى
الجيش اليمنى

قال مصدر عسكري يمني إن معلومات استخباراتية تؤكد أن 3 سيارات مفخخة قادمة من محافظة شبوة (شرق اليمن) دخلت محافظة مأرب (شمال اليمن)، لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف منشآت ومواقع أمنية ومدنية هامة، ما دفع الأجهزة الأمنية في مأرب (شمال اليمن)، إلى رفع درجة تأهبها واستعدادها الأمني لأعلى المستويات.


وأضاف المصدر العسكري، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين: "إن إدارة أمن محافظة مأرب تلقت بلاغا عن دخول ثلاث سيارات مفخخة، انتشرت على إثره قوات الأمن المعززة بالآليات العسكرية لتعزيز الحماية الأمنية حول المواقع والمنشآت السيادية والحيوية والنفطية تحسبا لأية هجمات إرهابية قد تستهدفها".

وشددت قيادة وزارة الداخلية اليمنية على الأجهزة الأمنية بمختلف المحافظات بإعداد خطة أمنية عاجلة ولتأمين وحماية المرافق والمنشآت الحيوية خلال إجازة عيد الاضحى المبارك، بما يكفل تعزيز الأمن والاستقرار داخل المجتمع.

كما شددت الداخلية على ضرورة أن تتضمن الخطة الأمنية الخاصة بعيد الأضحى المبارك تشديد وتعزيز الإجراءات الأمنية على المنشآت والمواقع المهمة والإستراتيجية، بما فيها السفارات والموانيء والمطارات، وكذا أنابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية في المحافظات التي تمر فيها.

وقال المصدر العسكري، إن عناصر "القاعدة" شوهدوا من قبل سكان محليين وهم يتردون على مساجد في منطقة حزيز ومسيك وسعوان والسنينة.

وأوضح المصدر أنهم قدموا إلى صنعاء بهدف تنفيذ هجمات إرهابية واسعة تستهدف سفارات دول غربية وعربية ومنشآت حيوية أخرى بينها مقري وزارتي الدفاع والداخلية ودوائر عسكرية وأمنية واستهداف ضباط في الجيش والأمن، انتقاما لمقتل 17 من قيادات وعناصر "القاعدة" بغارات جوية أمريكية من دون طيار في محافظات أبين وشبوة وحضرموت خلال الأيام الماضية.

وأكد المصدر أن المخطط الإرهابي للتنظيم يتضمن استخدام دراجات نارية في عمليات اغتيال وتوجيه انتحاريين بسيارات مفخخة بالتنسيق مع خلايا التنظيم الموجودة في صنعاء في تنفيذ مخطط التنظيم، مضيفا أن السلطات اليمنية شددت من الإجراءات الأمنية حول دار الرئاسة وأغلقت منطقة السبعين المحيطة بها، وانتشرت وحدات أمنية حولها ووضعت حواجز أسمنتية على الشوارع المتفرعة لسببين الأول متعلق بتهديدات "القاعدة" والثاني خشية قيام عسكريين محتجين باقتحامه.
الجريدة الرسمية