"كلينتون": التهديدات التى أفرزتها "الثورات العربية" وراء حادث بنغازى
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" ضرورة تكثيف جهود الولايات المتحدة فى مجال مكافحة الإرهاب، ودعم الديمقراطيات الناشئة فى شمال إفريقيا وخارجها.
جاء ذلك فى شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى للمرة الثانية فى "الكونجرس" حول الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى 11 سبتمبر الماضى.
وأوضحت كلينتون أن الوضع الأمنى فى شمالى "مالى" أصبح معقدا بسبب تدفق الأسلحة من ليبيا المجاورة لها بعد الإطاحة بالقذافى.
وربطت كلينتون وقوع الهجوم ضد القنصلية الأمريكية فى ليبيا بالمتغيرات فى المنطقة، وقالت: "الثورات العربية استنذفت السلطات المحلية وقضت على نفوذ قواتها الأمنية فى أنحاء هذه المنطقة، وخلقت حالة عدم استقرار، شاهدناها أخيرا فى مالى التى تحولت إلى ملاذ آمن للإرهابيين".
وردت كلينتون على الاتهامات التى حملت وزارة الخارجية مسئولية عدم الإسراع فى تفادى مقتل السفير "كريستوفر ستيفنز" وزملائه الثلاثة، وقالت إن "المؤشرات التى سبقت الهجوم أشارت إلى أن القنصلية يمكن أن تكون معرضة لاعتداء ما، إلا أن أحدا لم يكن يفكر فى أن الهجوم قد يكون إرهابيا ومنظما.
وربطت كلينتون ما حدث فى بنغازى بالتهديدات التى أفرزتها الثورات العربية، وخاصة من جانب مجموعات متطرفة مما خلق حالة عدم استقرار فى المنطقة.