رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر دبلوماسية غربية: لقاء يجمع بين «عباس» و«نتنياهو» الأسبوع المقبل

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو - الرئيس الفلسطيني عباس

قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن اتصالات تجرى لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرجحة أن يتم اللقاء الأسبوع المقبل في القدس الغربية.

وأوضحت المصادر أن الجانب الأمريكي يقود هذه الاتصالات التي تهدف إلى تحريك المفاوضات التي تتسم بالجمود الشديد، مضيفة أن المفاوضات التي بدأت قبل شهرين ونصف، لم تشهد أي تقدم، وأن الجانب الأمريكي يحاول جمع الزعيمين لهذا الغرض.

في غضون ذلك، حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، من «الاستمرار في مفاوضات لم تحقق شيئًا حتى الآن»، معتبرًا أن «الأمور لا تزال تراوح مكانها». 

وحمّل كلًا من الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية الدولية مسئولية انهيار المفاوضات، وقال: «إذا ظلت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة لا جدوى منها، كما هو حادث حاليًا، فستقع كارثة سياسية لا محالة».

وأضاف «عبد ربه» بحسب مانشرته صحيفة «الحياة» اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة: «إذا ما تركت الأمور لنتنياهو، فإن المفاوضات ستنهار قطعًا»، متهمًا الجانب الإسرائيلي بأنه لا يريد التوصل إلى حل وتسوية. 

وشدد على رفضه المطلق لمطالبة «نتنياهو» الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وقال: «إنه (نتنياهو) يريد فلسطين التاريخية وطنًا قوميًا لليهود من دون حقوق للفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين».

ودعا «عبد ربه» إلى عدم الخوض في أسباب اتخاذ القيادة الفلسطينية قرارًا باستئناف المفاوضات في يوليو الماضي، من دون ضمانات أمريكية، وقال: «هذا ليس وقت توجيه اللوم وتناول المبررات، لكن باختصار كان هناك وضع إقليمي ودولي في الساحة فرض نفسه، ومن ثم اتخذنا قرارنا بالانخراط في المفاوضات».

الجريدة الرسمية