رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. خطبة "الشعراوى" على جبل عرفات

فيتو

((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا َأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ)).

في هذه الآية الكريمة أمر من الله لخليله إبراهيم عليه السلام بأن يؤذن في الناس بالحج، فيقول الخليل كيف وصوتي لا يصل إليهم فيقول تعالى عليك النداء وعلينا البلاغ، فيقوم الخليل على مقامه، وينادي في الناس إن ربكم اتخذ بيتا فحجوه، فتواضعت له الجبال حتى يبلغ الصوت أرجاء الأرض، ويجيبه كل ما سمعه من حجر وشجر وطير، وكل من كتب الله له الحج إلى يوم القيامة.

فما أحوج المسلمين اليوم إلى إحياء عقيدة وشعيرة كشعيرة الحج في زمن ضعف فيه الإيمان وتبدلت فيه القيم وكثرت فيه الفتن والأوجاع.

ويعد الشيخ محمد متولي الشعراوي، الأمام الوحيد من خارج المملكة السعودية الذي نال شرف أن يخطب في المسلمين من على جبل عرفات.

قال الشعراوي خلال خطبة إن الله يعد حجاج بيته بالكثير من الحفاوة والتكريم لأنهم تركوا أهلهم وأوطانهم وتحملوا وعثاء السفر إقبالا على هذه الطاعة راغبين في رحمة الله وغفرانه، وأن الله يباهي بهم ملائكته وهم الشعث الغبر فالحج المبرور كما قال أصدق القائلين يمحو كل ذنوب العبد ليعود كما ولدته أمه.

مضيفا أن الحاج يدعو ربه ويتضرع إليه قائلا "يارب ترى كيف أتيناك راكعين عابدين شاكرين ونسألك يا ملك وأنت على كل شيء قدير أن تعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار، وأن قلوب الحجاج وعقولهم في هذه المناسك وخاصة يوم عرفة لا ترغب إلا في عفو الله ورضاه وغفرانه".





الجريدة الرسمية