رئيس التحرير
عصام كامل

لا.. لوساطة آبو المجد


صحيح أن مصر الآن تقف على أبواب مرحلة تكتنفها الخطورة من كل جوانبها.. ولكن الشعب الذي خرج يوم ٣٠ يونيو وأزال حكم الإخوان المستبد قادر أن يواجه مع جيشه وشرطته جماعة العنف والترويع والإرهاب.. وأن يضع لها نهاية قريبا بإذن الله.

واذا كان الدكتور أبو المجد يقود مبادرة للوساطة بين جماعة الإخوان المحظورة والدولة، فنصحيتي له أن يهتم بصحته وأعماله أفضل بعد أن فات الميعاد.. واختارت الجماعة طريق العنف بديلا للحوار!

كما أن الشعب المصري لن يرضي بأي «مصالحة» مع القتلة وأعداء الوطن.. ثم كيف يقوم شخص ينتمي لجماعة الإخوان بمبادرة صلح وهو محامي قيادات الجماعة؟.. أليس ذلك وضعا غريبًا وشاذًا.

وأتمني من حكومتنا الضعيفة العاجزة أن تغلق ملف المصالحة وتعطي الأولوية لمواجهة الخارجين والمستهترين بالقانون وتحدي سلطة الدولة.. وليس على الجميع إلا الانصياع لحكم القانون إذا أردنا الخروج بسلام من هذا النفق المظلم.. والعبور بالوطن إلى ما نريده من ازدهار على كل الأصعدة.

دولة القانون في مواجهة جماعة الفوضي والتخريب والإرهاب.. وعلي كل طرف أن يحدد موقفه أما انحيازًا للقانون والحوار.. أو انحيازا للفوضي!.. وبإذن الله سننتصر على جماعة الإرهاب ومن يناصرها.
ولا ..لوساطة ابو المجد بعد ان اغلقت الجماعة كل طرق للمصالحة مع الشعب!
الجريدة الرسمية