كفاية نوم!
لم تعد جماعة الإخوان مجرد «تنظيم سري» يعمل تحت الأرض كما عرفناه وتابعناه.. بل تحولت إلى «تنظيم إرهابي علني» يرتكب أعمال عنف وجرائم إرهاب لا يرتكبها إلا الأعداء.. وينشر الرعب بين المواطنين في المترو والجامعات وكل مكان!
وطبعا الحكومة ولاهي هنا، ما شجع جماعة الإخوان أن تتمادي وتنظم تظاهرات شبه يومية لإحداث فوضي وتعطيل مصالح البلاد والعباد!
ووصل الأمر بالجماعة الإرهابية إلى ما هو أبعد، فحملت الأسلحة واستخدمت المتفجرات واستهدفت السياحة والشرطة وضرب أي شىء وكل شىء لإحداث مزيد من التدمير وإراقة الدماء لإثارة الرأي العام العالمي!
والسؤال الذي أصبح على لسان كل مواطن.. لماذا تقف الدولة عاجزة أمام جرائم الإخوان وترويعهم للناس «عيني عينك»؟.. فأين قانون التظاهر.. وقانون مكافحة الإرهاب الذي تحدثت عنهما الحكومة؟.. أليس نحن في حاجة إليهما الآن أكثر من أي وقت مضي لمواجهة الخارجين والإرهابيين والمخربين!! قولوا لي أي دولة في العالم تسمح بمظاهرات غير سلمية تعطل حركة الحياة وتضرب الاقتصاد والسياحة في مقتل؟
وإذا كنا «دولة قانون» فلماذا لا نطبق القانون على جماعة الإخوان الإرهابية ومناصريها التي تقوم بقطع الطرق وتخريب المنشآت وحرقها وترويع المواطنين الآمنين.. وارتكاب أعمال اغتيال وتفجير إرهابية!
ويا حكومتنا كفاية نوم وتقاعس!!
