أوغلى يحث أوباما على الوفاء بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية
بعث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى برسالة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حثه فيها على أن تفى الولايات المتحدة بالتزاماتها تجاه القضية الفلسطينية، بغية تعزيز فرص السلام والعدالة فى هذه القضية.
جاء ذلك خلال استقبال مدير ديوان الأمين العام بالمنظمة فيفاهان أوجاك، مبعوث الرئيس الأمريكى إلى منظمة التعاون الإسلامى رشاد حسين، الذى استأنف مهام عمله اليوم بزيارة لمقر المنظمة فى جدة،وذلك بعد أيام من إعادة تنصيب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه إحسان أوغلى فى رسالته ببرامج التعاون بين الجانبين خاصة فيما يتعلق ببرنامج الأمومة والطفولة، والقضاء على وباء شلل الأطفال فى أكثر من دولة عضو بالمنظمة، والشراكة فى مجال المساعدات الإنسانية.
وكرر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعوته الرئيس الأمريكى التدخل من أجل إنصاف أقلية الروهينجيا المسلمة فى ميانمار، والتى وصفها بأنها الأكثر عرضة للاضطهاد فى العالم.
وفى رسالته كذلك، شدد إحسان أوغلى على ضرورة استمرار التعاون مع الولايات المتحدة فى إطار ما يعرف بسلسلة اجتماعات اسطنبول، التى بدأتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون والأمين العام للمنظمة فى أسطنبول، لإضفاء مظلة سياسية على العمل الجماعى نحو القضاء على الكراهية والتمييز على أساس الدين، وتطبيق قرار 18/16 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان الدولي، فى جنيف، بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامى.
جاء ذلك خلال استقبال مدير ديوان الأمين العام بالمنظمة فيفاهان أوجاك، مبعوث الرئيس الأمريكى إلى منظمة التعاون الإسلامى رشاد حسين، الذى استأنف مهام عمله اليوم بزيارة لمقر المنظمة فى جدة،وذلك بعد أيام من إعادة تنصيب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه إحسان أوغلى فى رسالته ببرامج التعاون بين الجانبين خاصة فيما يتعلق ببرنامج الأمومة والطفولة، والقضاء على وباء شلل الأطفال فى أكثر من دولة عضو بالمنظمة، والشراكة فى مجال المساعدات الإنسانية.
وكرر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعوته الرئيس الأمريكى التدخل من أجل إنصاف أقلية الروهينجيا المسلمة فى ميانمار، والتى وصفها بأنها الأكثر عرضة للاضطهاد فى العالم.
وفى رسالته كذلك، شدد إحسان أوغلى على ضرورة استمرار التعاون مع الولايات المتحدة فى إطار ما يعرف بسلسلة اجتماعات اسطنبول، التى بدأتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون والأمين العام للمنظمة فى أسطنبول، لإضفاء مظلة سياسية على العمل الجماعى نحو القضاء على الكراهية والتمييز على أساس الدين، وتطبيق قرار 18/16 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان الدولي، فى جنيف، بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامى.
