رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العربية.. آشتون تحض الإخوان على المشاركة السياسية.. عاهل البحرين: مصر العمق الإستراتيجي للوطن العربي.. أردوغان: سأترشح للرئاسة إذا طلب حزبي ذلك.. المعارضة السودانية تدعو للحشد ضد البشير

اجتماع الرئيس عدلي
اجتماع الرئيس عدلي منصور مع كاثرين آشتون

اهتمت الصحف العربية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، بعدد من الملفات الإقليمية والعربية، فضلًا عن الأوضاع المصرية والسورية والإيرانية، والأحداث السودانية.


البداية كانت في صحيفة الحياة اللندنية التي ركزت على الشأن المصرى وعنونت على "آشتون تحض الإخوان على المشاركة في العملية السياسية" وقالت إن مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون حضت جماعة «الإخوان» في مصر على المشاركة في العملية السياسية، مؤكدة ضرورة شمولها «كل الأطراف».

فيما أبدت جماعة «الإخوان» إصرارا على المضي في الحشد في الشارع، داعية إلى بدء تظاهرات يومية اليوم وصولًا إلى التظاهر في ميدان التحرير بعد غد في ذكرى حرب (أكتوبر) 1973. وظهر أن الجماعة تُخطط للاعتصام في الميدان في حال نجحت في تأمين حشود ضخمة.

ومن جانبها اهتمت صحيفة "الوطن الكويتية" بلقاء الرئيس المستشار عدلى منصور مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أكد «أن استقرار مصر هو استقرار للجميع وأن مصر هي العمق الإستراتيجي للوطن العربي على مر التاريخ وستبقى كذلك».

وأعرب الملك حمد في بيان صحفي عقب مباحثاته أمس مع الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور عن شكره وتقديره «للمواقف المشرفة لمصر ولشعبها الشقيق إلى جانب البحرين قيادة وشعبا وهي موضع التقدير والاعتزاز».

وقال «إن مباحثاته مع الرئيس منصور كانت مناسبة طيبة للتعبير عن ارتياح البحرين التام لمسار العلاقات واستمرار التنسيق والتشاور إزاء ما يربط البلدين الشقيقين ودول مجلس التعاون الخليجي من مصالح وقضايا ذات اهتمام مشترك».

وأضاف أنه بحث مع منصور سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والمعلوماتية والعسكرية من خلال تفعيل عمل اللجان المشتركة وإمكانية طرح جميع الأمور على قمة مجلس التعاون الخليجي القادمة في دولة الكويت.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق «على رسم إستراتيجية شاملة للأمن القومي العربي بواسطة اللجان الأمنية والعسكرية المتفق عليها وإمكانية تطويرها».

وعن الأحداث الليبية قالت صحيفة الطون الليبية إن وزارة الخارجية الروسية أكدت أن روسيا أجلت جميع العاملين في السفارة الروسية في ليبيا وأسرهم إلى تونس بعد الهجوم الذي وقع على بعثتها في طرابلس. وذكرت الوزارة أن القرار اتخذ بعد أن قال وزير الخارجية الليبي إن السلطات لم يعد بوسعها ضمان سلامة الموظفين بعد الهجوم.

من ناحية أخرى اﺳﺗﻧﻛرت وزارة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟﺗﻌﺎون اﻟدوﻟﻲ ﺣﺎدﺛﺔ اﻻﻋﺗداء اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض ﻟﮭﺎ ﻣﻘر اﻟﺳﻔﺎرة اﻟروﺳﯾﺔ ﻣﺳﺎء أﻣس الخميس ﻣن ﻗﺑل ﻣﺟﮭوﻟﯾن واﻋﺗﺑرﺗﮫ ﻋﻣﻼ ﻏﯾر ﻣﺳئول ﯾﮭدف إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺎس ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت الإﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﺑﻠدﯾن اﻟﺻدﯾﻘﯾن.

وأﻛدت اﻟوزارة ﻓﻲ ﺑﯾﺎن ﻟﮭﺎ أمس اﻟﺧﻣﯾس أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﺑط اﻟﺑﻠدﯾن ﺛﺎﺑﺗﺔ وﻟن ﯾؤﺛر ﻓﯾﮭﺎ ھذا اﻟﻌﻣل ﻏﯾر اﻟﻣﺳئول.

ﻛﻣﺎ ﺟددت اﻟوزارة ﻓﻲ ﺑﯾﺎﻧﮭﺎ ﺣرﺻﮭﺎ اﻟﺗﺎم ﻋﻠﻰ أﻣن وﺳﻼﻣﺔ ﻛل اﻟﺑﻌﺛﺎت اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ ﺑﻠﯾﺑﯾﺎ واﻟﻣﻘﯾﻣﯾن ﻋﻠﻰ أراﺿﯾﮭﺎ ﻣؤﻛدة ﻣﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ ﻟﻠﺗﺣﻘﯾﻘﺎت ﺑﺷﺄن ھذه اﻟﺣﺎدﺛﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﺑﻛل اھﺗﻣﺎم.

ﻣن ﺟﮭﺗﮫ ﻗﺎم ﻋﻠﻲ زﯾدان رﺋﯾس اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻣؤﻗﺗﺔ برﻓﻘﺔ وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟﺗﻌﺎون اﻟدوﻟﻲ ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز أﻣس الخميس ﺑزﯾﺎرة ﻣﻘر اﻟﺳﻔﺎرة اﻟروﺳﯾﺔ ﺑطراﺑﻠس ﺗﻔﻘدا ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻷﺿرار اﻟﺗﻲ ﻟﺣﻘت ﺑﻣﺑﻧﻰ اﻟﺳﻔﺎرة ﺑﻌد اﻟﮭﺟوم عليه.

وأﻋرب ﻋﻠﻲ زﯾدان ﺧﻼل اﻟزﯾﺎرة ﻋن ﺷﻛره وﺗﻘدﯾره ﻟﺗﻌﺎون اﻟﻣواطﻧﯾن واﻟﺟﮭﺎت اﻟﺗﻲ ﺳﺎھﻣت ﻓﻲ اﻟﺗﺧﻔﯾف ﻣن آﺛﺎر ﺣﺎدﺛﺔ اﻻﻋﺗداء ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻔﺎرة وﺣﻣﺎﯾﺗﮭﺎ.

أما صحيفة "الشرق الأوسط اللندنية" فقد اهتمت بالأوضاع في السودان وجاء عنوانها " المعارضة السودانية تدعو إلى مواصلة الحشود" وأوضحت أن المعارضة السودانية دعت إلى مزيد من الحشود، فيما أكد أحد عناصرها أن معظم قادة التنظيمات المعارضة باتوا الآن إما تحت الإقامة الجبرية بصورة غير معلنة، أو داخل المعتقلات.

واستمرت الاحتجاجات السودانية في مناطق عدة في العاصمة، في وقت فرقت فيه الشرطة السودانية مجموعة من النساء والناشطات نظمن وقفة احتجاجية أمام جهاز الأمن والمخابرات في الخرطوم يطالبن بإطلاق سراح المعتقلين الذين تم إيقافهم بسبب المظاهرات، ويقدر عددهم بأكثر من ألف معتقل، بحسب الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات المستقلة، فيما قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ومقرها نيويورك إن عدد قتلى الاحتجاجات وصل إلى أكثر من 200.

وركزت صحيفة "القدس العربى" على تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان والتحقق من نيته للترشح للرئاسة، حيث قالت الصحيفة إن أردوغان أكد أنه سيرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات المقرر إجراؤها العام القادم إذا طلب منه حزبه ذلك.

ولا يستطيع أردوغان الذي هيمن على الساحة السياسية التركية على مدى عشر سنوات ترشيح نفسه مرة أخرى لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات العامة التي تجرى في 2015 وفقا لقواعد حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له.

وسرت توقعات بأن يرشح نفسه لمنصب رئيس له صلاحيات تنفيذية لكن خططه للحصول على هذا المنصب تعثرت.

وقال أردوغان في مقابلة مع قناة تركية في وقت متأخر أمس الخميس “لم أتخذ هذا القرار بصورة مؤكدة بعد. لو كنت متيقنا من هذا القرار لكنت أعلنته”.

ونفس الصحيفة اهتمت بتصريحات وزير الدفاع الإيرانى حيث قال العميد حسين دهقان إن إسرائيل لا تجرؤ على القيام بحرب ضد إيران.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) اليوم الجمعة عن العميد دهقان قوله تعليقا عن تهديد إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران “إن هذا الكيان أضعف من أن يجرؤ على القيام بهذه الحماقة”.

وقال تعليقا على التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول إيران “إن ردة الفعل الغاضبة والتصريحات الداعية للحرب التي أطلقها أخيرا نتنياهو مؤشر على النجاح السياسي ونفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الساحة الدولية”.

وأضاف دهقان أن مواقف طهران من الموضوع النووي "منطقية ومتينة وشفافة بالكامل ومبنية على القوانين والمواثيق الدولية".

وتابع أن إيران” تؤمن بناء على ذلك أنه من أجل حل القضية النووية في إطار القوانين والمواثيق ذات الصلة وبعيدا عن الصخب والأغراض السياسية، فإنه يمكن الوصول إلى نتائج وإنجازات جيدة في حال وجود الإرادة لدى الطرف الآخر بحيث تحقق مصالحنا الوطنية وتبدد الهواجس العبثية لدى الطرف الآخر”.
الجريدة الرسمية