الخرباوى.. والباقى إخوان والعياذ بالله..!
فكرت طويلا وأشركت معى عددا من الأصدقاء وسألتهم هل المنشقون عن الإخوان مثل د.محمد حبيب (نائب سابق للمرشد) ومختار نوح المحامى الشهير، وكمال الهلباوى (كان المتحدث باسم التنظيم الدولى)، وثروت الخرباوى وإخوان بلا عنف وغيرهم.. حقا هؤلاء لم يعد لهم علاقة بفكر الإخوان ؟
المدهش أننا وصلنا جميعا إلى نتيجة بأن الجميع لم يفارق فكر الإخوان، وإنما يختلفون في أشياء لا علاقة لها بجوهر الفكرة ذاتها، فمثلا لم أقرأ أن د.محمد حبيب صرح بأنه ضد منهج السمع والطاعة، لم أسمع أن مختار نوح أعلن أنه يرفض البيعة للمرشد اأنها ليست مع الله وإنما مع بشر يمكن التحلل منها، لأن الإخوان يعتبرون الخارج عن بيعة المرشد خروجا من الملة والدين، لم أسمع أو أقرأ أن كمال الهلباوى رفض رأى حسن البنا الذي يرى أن الحكم عبادة مثل الصوم والصلاة والتفريط فيه كمن فرط في دينه..!..لم أعرف ولم يخبرنى أحد بأن إخوان بلا عنف يرفضون أي فكرة للإخوان وإنما فقط يرون أن قيادتهم فشلت..!..الوحيد الذي له رؤية واضحة وأعلن رفضه تماما لفكر الإخوان هو ثروت الخرباوى، ولهذا فهو الوحيد الذي انتقدوه وينال الكثير من السب واللعن.. وأذكر (قبل 30يونيو) أننى اتصلت به لإقامة لقاء لمناقشة كتابه (سر المعبد) فوافق على الفور مع شرطى بمشاركة أحد قيادات الإخوان، واتصلت يومها بالأستاذ جمال حشمت فرفض قائلا: إنه كتاب غير علمى ويمكن غيرى مناقشته !
حاولت مع أكثر من قيادة أبرزهم د.حلمى الجزار ولكنهم رفضوا بالصمت أو عدم الموافقة صراحة لعدم وجود وقت..! عرضت ما وصلت إليه على اللواء حسام سويلم في لقاء خاص (من أسبوعين فقط) فقال: جميعهم لا فرق بينهم.. إنهم لايزالون يؤمنون بأفكار البنا وسيد قطب الإرهابية، إنهم يمارسون التقية حتى تنتهى الزوبعة!
قلت: وهل تقرأ ما يردده ناجح إبراهيم..؟!
قال اللواء سويلم: ليس بعيدا عنهم.. إنه يمارس التقية.. أليس عاصم عبد الماجد أحد الذين كانوا أصحاب المراجعات..؟ ماذا قال وفعل في رابعة؟ إنهم الفئة الضالة والناجى منها فقط ثروت الخرباوى..!
إذًا.. لا تصدقوهم.. كلهم إخوان.. مدعون.. كاااذبون حتى لو أقسم لك بالولاء والطاعة لأن ولاءهم لمن أقسموا أمامه من قبل.
وأخيرا، هل تعلم صديقى القارئ أن الإخوان كان هتافهم في أمريكا "الجيش والشرطة" إيد وسخة"..!. من يهاجم بلده في الخارج لا يستحق اسمها... إنهم يكررون سفالة الجدود يوسف ندا وغيره عندما هاجموا مصر لصالح العدوان الثلاثى في 1956..!! الخيانة تجرى في دمائهم، وهذا ليس غريبا أن يجتمعوا للتآمر على مصر في باكستان.. التنظيم الدولى يعقد مؤتمرًا في باكستان بحضور القيادى الإخوانى الهارب محمود حسين.. وأسامة رشدى من الجماعة الإسلامية..!!
من يضع أمر وطنه أمام الآخرين في الخارج.. خااااائن.. خاااائن!!
إنهم إخوان والعياذ بالله...