إنشاء مركز لوجيستي للصادرات المصرية بالعراق
في جولات تضمنت خمس مدن بدءًا من ميلانو بإيطاليا وانتهاء بأربيل بالعراق، قام منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة بإطلاق الشرارة الأولى لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات بهدف إعادة دوران عجلة الاقتصاد المصرى وخلق فرص عمل لشباب مصر، وذلك بمشاركة وفد من رجال الأعمال في مختلف القطاعات برئاسة أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.
وفى إطار الزيارة التقى عبد النور نوزاد هادي محافظ أربيل، بحضور أحمد الوكيل رئيس الاتحاد وسليمان إسماعيل القنصل العام المصري حيث تم تباحث انشاء منطقة لوجيستية متكاملة للمنتجات المصرية، وتفعيل مشاركة شركات المقاولات ومواد البناء المصرية في مشروعات الإعمار، وشركات الاستثمار الزراعى والصناعات الغذائية والمراكز البحثية الزراعية في التنمية الزراعية، إلى جانب إعادة فتح الأبواب للعمالة المصرية في الصناعة والزراعة والمقاولات والتي سيقوم الوزير بتنسيق آلياتها مع وزير العمل المصرى.
وأوضح الوكيل أن المنطقة اللوجيستية ستكون آلية عملية لتنمية الصادرات المصرية إلى السوق العراقى بأكمله إلى جانب كونها مركز للتصدير الفورى إلى اسواق إيران وأوربا الشرقية ووسط آسيا، كما ستكون نواة لمنطقة صناعية مصرية مستندة للخبرة المصرية في المدن الصناعية الجديدة، تقوم بتصنيع المنتج النهائى معتمدا على مكونات مصرية تتكامل مع المكونات العراقية، مما سيخلق فرص عمل لابناء الشعبين الشقيقين.
وأضاف الوكيل أنه قد تم الاتفاق على تفعيل تؤأمة مدينتي أربيل والإسكندرية والذي سيدعم جميع نواحي العلاقات الإدارية والثقافية والاقتصادية بين الطرفين والذي تضمن مقترح بافتتاح مركز ثقافي مختص بالآثار على قلعة أربيل الأثرية.
ثم رأس عبد النور لقاء موسع بغرفة اربيل التحارية جمع قيادات رجال الاعمال من الجانبين حيث استقبله دارا جليل خياط رئيس غرفة أربيل رئيس اتحاد الغرف التجارية بإقليم كوردستان وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية.
وطالب الوكيل في كلمته بضرورة الإسراع على توفير الحريات الاربعة بين دولتينا، حرية انتقال الأفراد، ،حرية انتقال رءوس الأموال، ،حرية انتقال السلع، وحرية انتقال الخدمات، وانه لابد من ازالة كافة الحدود بين بلدينا الشقيقتين واستغلال اتفاقيات منطقة التجارة العربية، وتوحيد المواصفات واسس الرقابة، والسماح بانتقال الشاحنات بما تحمل بحرية ويسر، وحرية تحرك التجار والصناع ومؤدى الخدمات باستثماراتهم وبضائعهم بين دولتينا، وان نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، وان نبدا فورا في العمل المشترك لغزو الاسواق المجاورة، لما فيه صالح بلدينا الشقيقتين .
